بقلم : أمل الحارثي
أرفع خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه – رعاه الله – مقاليد الحكم .
وبحمد الله نعيش اليوم مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه – ملكاً للبلاد ، ففي هذا اليوم الخالد نستذكر جميعاً وبكل الفخر والاعتزاز مآثر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبصماته الواضحة على صعيد النماء والتطوير في العديد من المجالات المختلفة التي تمس حياة ورفاهية أبناء هذا البلد الكريم.
إن المملكة العربية السعودية وفي ظل السياسة الحكيمة من لدن قائدها -وفقه الله- رسمت سياساتها المتزنة الحَكيمةِ ، في التعامل مع القضايا الدولية مقرونة بالحزم والتصدي لمن تسول له أطماعه ومخططاته التأثير على المنطقة ، هذه الجملة من السياسات المتزنة جاءت متوافقة مكانة بلادنا وما تمثله من ثقل في العالم الإسلامي ففيها قبلة المسلمين في مكة المكرمة ومسجد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة المنورة وإليه تنجذب الأفئدة، إلى جانب ما حباها الله به من خيرات ومقدرات طبيعية جعلتها في مصاف دول العالم من حيث التأثير الشرعي والسياسي.
وفي الختام نحمد الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها كافة أرجاء المملكة، التي سخر الله لها رجالاً أوفياء نذروا أنفسهم للدفاع عن دينهم وأوطانهم وفقاً لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هذا النهج القويم الذي أكده الملك سلمان بن عبدالعزيز في أول كلمة له – يحفظه الله – بعد توليه مقاليد الحكم أنه سيظل متمسكاً بالنهج الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – وعلى أيدي ابنائه من بعده ولن نُحيد عنه أبداً .
وقفة للوطن :
يابلادي كل عام وانتي آمنة
مطمئنة شامخة فوق السحاب
فخرنا ياراية العز جعلك سالمة
ياصمودٍ تحدى كل انواع الصعاب
>