المعلمون وتجليات المرحلة..

بقلم أ.د محمدمنصورالربيعي

يعدالمعلمون لدى كل الأمم اللبنة الأولى في التحصيل العلمي وتعول عليهم كثيرااذانهم اساس متين في بناءالحضارات .لأنهم يقدمون ثمارعقولهم ونتاج جهودهم للناشئة من فلذات الأكباد .ومن خلال هذا المعطى التربوي المهم .سارعت وزارة المعارف مشكورة ممثلة في اللجان الاشرافية للارتقاء بالتعليم واستشعاردور المعلم في الحصيلة التعلمية في كافة مساحات الوطن وعبرالمراحل التعليمية المتعددة وعلى القطاعين الحكومي والأهلي .فقد قدمت الدورات التربوية والتعليمية للمعلم في بداية التعليم قبل وبعد حصوله على الثانوية ليقوم بواجبه التعليمي في المرحلة الابتدائية وانضم لهذه المرحلة في مطلع الثمانين والتسعين الهجريين اعدادلاباس بها شاركت في البناء التعليمي الأولي مع بقية إخواننا المتعاقدين من بلاد الشام ومصر والعراق وغيرهم ولقد كان لهذا الإسهام ثمرات قوية اكسبت ذلك الجيل من المعلمين والمعلمين كفاءة ودرجة عالية في المخرجات التعليمية تتغذى ونستفيد منها إلى اليوم وخاصة ان الحاجة قائمة لتلك الكوادرواهميةلدور المعلم قامت الوزارة مشكورة بفتح معاه المعلمين والتي أسهمت بدورها البناء في المسيرة التعليمية والتي دفعت للمجتمع التعليمي بمعلمين اسهموابجد وعزيمةفي بناءالمنظومة التعليمية الشاملةناهيك في المشاركة الفعالة لايجادت وازنافعليا في التعليم والتربيةوالترفيه في تلك الحقبة الجميلة ثم جاءت كليات المعلمين المتوسطةلتواكب معطيات الجهة المشرفة على المعلمين وتنطلق فيالاداءوالتطويرمرحليا وعندمانجحت التجارب الشاقة وجاء الوقت المناسب للتطوير في الاداء التعليمي والوسيلة التربوية جاء الوقت المناسب لتطويركليات المعلمين من المتوسطة الى البكالوريوس حتىتتوازىالمرحة تتساوى مع معطيات الخريجين من زملاء المعلمين من الجامعات مع إتاحة المواصلة لهم في الجامعات وتفريغهم جزئيا اوكليا حسب الحاجة والهدف والثمرةالمرجوة من هؤلاء المعلمين أن منظومة المعلم في هذا الكيان الكبير والعطاء المقدم للأجيال لا يمكن نسيانه مهماتعاقبت الأيام ومرت الأزمان أنها تحية راقية لكل معلم جد واجتهد فاثمر والشكرموصول لكل الجهات الراعية والموجههة والمساندة على كل ما قدم من جهود حثيثة في حكومتنا الرشيدة

الحرف الأخير:
المعلم القدوة الأولى للطالب وحاجة المجتمع إليه من أولويات المرحلة وهو حاليا يقوم بواجبه المنوط به ولنرفع قبعاتنا احتراماً للمعلم.>