ظهران روعة المكان في خبر كان 


صحيفة عسير – سالم عروي :
شعار ( ظهران روعة المكان ) اسم كان يتردد على لسان كل زائر لمحافظة ظهران الجنوب لمايجده من جمال الطبيعة والجو العليل والمنتزهات الطبيعية التي يجد فيها السائح المتنفس الصافي .

فقد كانت ظهران الجنوب تتميز بوجود عدد من المجسمات الجمالية التي تسر الناظرين لمحاكاتها تراث المحافظة والجودة في تصميمها . وكذلك انتشار المسطحات الخضراء الجميلة والأشجار التي تزين الشوارع والحدائق ولكنها أصبحت من الماضي نظرا للأعمال البلدية التي غيرت ملامح المحافظة، فلا يكاد يدخل الزائر أي شارع من شوارع المحافظة إلا ويشاهدالحفريات التي تؤذي المركبات وإعطابها بالإضافة لعدم وجود الأشجار التي كانت تزين الشوارع وكذلك الظلام الدامس لأهم الشوارع الرئيسية والتي يتواجد على جنباتها العديد من الإدارات الحكومية والمدارس . كماتعاني المحافظة من التأخر في تنفيذ المشاريع التجميلية لمداخلها الشمالية والجنوبية .

ويتساءل المواطن والزائر والمقيم من هو المسؤول عن كل هذا . هل البلدية لم يكن لديها القدرة في تنفيذ الأعمال وتزيين الشوارع والتسارع في وتيرة العمل الميداني للحدائق والمسطحات ولنا في حديقة الخيمة أكبر مثال حيث كانت متنفس لأهالي ظهران الجنوب والآن أصبحت أرض فضاء ومواقف للناقلات الكبيرة. 

المواطن حسين صالح يسأل ماهو مصير منتزه ( القو ) الذي كنا نتأمل بأن يكون منتزها يفوق الخيال حسب التصاميم التي كانت على ورق ليس إلا . ويضيف من السبب في تغييب الساحة الشعبية التي كانت مكانا جاذبا لأهل البلد في الأعياد والمناسبات والاحتفالات .

وعبر الأستاذ محمد دهيم عن استياءه الشديد من التأخر في إنارة شارع الأمير سلطان لما له من أهمية حيث المدارس والإدارات الحكومية ووجود أكبر أحياء المحافظة على جنباته .

الكل يقول أين دور بلدية المحافظة عن هذا أين المسؤولين في أمانة عسير ماهو الدور المناط بالمجلس البلدي الذي اختاره المواطن ليكون صوتا له في نقل كل ماتحتاجه المحافظة وقراها وهجرها .

محافظة ظهران الجنوب من كبرى محافظات منطقة عسير ولابد أن ترتقى بمكانتها الخدمية والمجتمعية وهذا دور المسؤولين والمواطنين أجمع بالتعاون البناء في سبيل أن تكون ذات جمال وسياحة وبيئة جاذبة .

>

شاهد أيضاً

صندوق التنمية العقارية يودع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر نوفمبر

صحيفة عسير ـ حنيف آل ثعيل أودع صندوق التنمية العقارية اليوم، مليارًا وتسعة عشرة مليون …

تعليق واحد

  1. !محمد ال زاهر

    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مسؤول لا يخاف الله في هذه المحافظة الغالية والتي كل عام تسلب منها حلتها وهيبتها وحقوقها وفي المقابل تجاهل المسؤول في عسير

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com