يتبادل الكثيرون رسائل من خلال وسائل التواصل المختلفة ملخصها ؛ أننا لم نعد نفرح بالعيد كما كنّا من قبل ، وأن النفوس كلت وملت ، وأنّ العدو على حدّ وصفهم استغل تلك المسافات بإسقاط أعياد مماثلة كعيد الحب وخلافه ..
ياجماعة الإخاء !
كُفْو أيديكم وأقلامكم وأفواهكم عن ذلك الإفك فوالله إنّ أعيادنا الشرعية لايزاحمها في قلوبنا ماأشرتم إليه وأن تلكم الصناعة ومنتجها الرخيص لاتجد رواجاً إلاّ في أوساطها الدخيلة!
فرحنا ، وتعايدنا ، وتهادينا ، وفرح معنا الصغير والكبير ، الأب والأم ، الطفل والطفلة ، الشاب والفتاة ، بل زادت فرحتنا بجمال وطننا وهناءة أمننا ، وزيادة لُحمتنا ، وحبنا لقادتنا!
وفِي كل طرفة عين دامت أعيادنا نوراً وحبوراً واسعاً!
عبدالله آل قرّاش
>