إنهض لِحلمك

كم يعني لك حُلمك؟
ما مدى انجازك للوصول لهدفك؟
كم تبقى لك لتصل؟
من الجدير بالذكر ان لكل منا حلمه الفريد الخاص به الذي يفكر به في منامه وايضا في احلام يقظته ومنا من يحب مشاركة افكاره مع الاخرين فيتحدث ويتحدث ويخطط ويستشير فيظن البعض من شدة حماسته انه سيقوم بتنفيذ حلمه في الغد لا محاله!

ولكن الكثير منا يجيد التفكير والتخطيط والتحدث فهم بارعون حقا بالتسويق لمشروعهم ولكن تقاصعوا عن تحقيق حلمهم ، فلم ينجزوا غير التحدث !
لم ينهضوا للقيام بوضع اساسات حلمهم كدراسة المشروع، والالمام بكل جوانبه ، واستشارة اصحاب الخبرات السابقة في مختلف مجالات المشروع الذي يريد انجازه ، ومن المؤكد انه يجب على صاحب (الحلم) كما احب تسميته ان يجيد صنعته بيديه اولا ليستشعر جمال الانجاز .

ولما لا وقد افنى عمره سارحا هائما في الحلم العتيق، فهو بالنسبة إليك شخصه وفكره الذي حينما يُسأل يجيب بشغف وحماسة بما يفقه، ويكون يوما وجهة للذين يأتوا من بعده بنفس المجال.

علينا ان نُقدّر احلامنا وندعمها بصدق الرغبة في العمل والانجاز فلن يقوم احد ما بفعل ذلك لنا مطلقاً ويتوجب ان نضع الوقت في الحسبان لاننا لا نمتلك الوقت اطلاقا وقد تمضي السنون ونحن باقون على حافة الحديث والتفكر به فقط! وهذا مؤسف لأنفسنا اولا وللمجتمع ثانياً، فنحن بعملنا الذي نبرع فيه نحقق الهدف من دعم المجتمع من ثم دعم الاقتصاد الوطني للمملكة العربية السعودية وهذا اقل ما قد نفعله لأهميتنا في عمارة الارض بما ينفع المجتمع .

الطموح ليس ما تفعل , ولكن ما تريد أن تفعله. – روبرت براونينغ

بقلم: ريم آل شراع.>

شاهد أيضاً

دورة تدريبية عن “كتابة الرواية” بأدبي مكة

صحيفة عسير _ صيته العرجاني يعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن إقامة دورة تدريبية مجانية …

تعليق واحد

  1. طرح جيد وممتاز ??جعفر

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com