بقلم : روزان الوادعي
ها انا ذَا ابلغ من العمر ” ثلاثة وسبعون عاماً ” قد كبرت من العمر عتيا
حفيدتي بجانبي تتلمس وجنتاي المجعدة وتضحك .. فـ ابتسم لها ، وبيدي كوبُ قهوة ينبض عشقاً
قد آتى الأن ساعي البريد .. وبيده العديد من الرسائل
إحداهما من عاشق وأخرى صديق
اودعته رسالتي فـ تصل لأصحابِها ، بينما إبنتي الكُبرى وضعت الطعام على الموقد .. وآتت الآن تجلس بجانبي .. وتحيك الثياب لإبنتها؛ فـ الشتاء قادم
إبني الآن ذهب ليحضر الخشب لنضعه في الموقد
شعري اصبح ابيضاً كـ بياض ذاك القمر .. اتكىء على عكازي وامشي بـ روية
عند فراشي المخصص لي للنوم قد وضعت أنواعاً مختلفة من الكتب .. وبجانبها نظارتي ‘ فـ متى شعرت بالملل والوحدة اذهب واقراء ‘
يدايا دائماً ما ترتعشان لـِ كِبر سني .. وكأنها خائفتانِ من شدة البرد
كم احب التجول تحت المطر، لكن إبني يمنعني من فعل ذلك على حسب قوله انه خائِف ان أصاب بالبرد وامرض فـ المرض ‘ ليس جيداً في سني هذا ‘
حتى الآن لا استطيع صعود الدرج .. أخافُ من السقوط ، إبنتي دائماً ماتُحذرني ان ابتعد عنه وانا اجيب ما تقوله
منزل إبنتي يقطُن في قرية صغيره .. تقطن في بعيد البعيد
تكثُر فيها الكائِنات اللطيفة فقد اتخذتُها أصدقائي ، فـ ليس لي اصدقاء اخرون في سني هذا .>
مبدعه ماشاء الله ?استمري
الله قد ايش كلام جميل