أحب السماء كثيرا، لطالما شعرت وكأنها تشاطرني أحزاني.
فحين أبكي وتذرف عيناي الدموع، تمطر السماء، وكأنها قبل تتهاوى على مقلي لتسكن حزني قائلة لي:
لست وحدك أيتها الحزينة ، أنا هنا أشاطرك حزنك ووحدتك وألمك .
ماأكثر المرات التي امتزجت فيها دموعي بماء السماء، فلا يعلم الناظر أي منا التي كانت تبكي ؟! أنا أم السماء؟! حتى أني لم أكن أكلف على نفسي عناء مسح تلك الدموع .
السماء هي صديقتي المخلصة، وهي أمي ، أكثر من الأرض التي ستحتضن جسدي فقط بعد موتي.
روحي دائما تتوق للسماء، و للرحيل إلى السماء في رحلة أبدية.
هناك ربما تنال نفسي ماكانت تؤمله من أشياء لم تنلها فوق الأرض.
عائشة الالمعي”المعية”
>
قصة إنسانية وجدانية جميلة للمبدعة الأستاذة عائشة عسيري