كلام في الرياضة !

 ماجد الوبيرانعن أنس – رضي الله عنه – قال : ” كانت ناقة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العضباء لا تُسبَق ، أو لا تكاد تُسبَق ، فجاء أعرابي على قعود له ، فسبقها !! فشقَّ ذلك على المسلمين حتى عرفه النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فقال : ” حقٌّ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه !! ” ( رواه البخاري ) .
كل أمر جميل هو في ديننا ، وكل أمر قبيح يأتي من البعد عن فهم هذا الدين الجميل بأخلاقه ، وقيمه ، ومعانيه .. البُعد الذي يُوجد الخلافات ، والانشقاقات ؛ لتظهر معه المظاهر السمجة البلهاء ، والتصرفات الفردية الحمقاء !!
وها هو نبي الرحمة يعلمنا معنى جميلًا من معاني هذا الدين بإبرازه معنى الروح الرياضية التي جسدها واقعًا أمام أصحابه ، بل وأبان عليه الصلاة والسلام أن التواضع مآله الرفعة والظفران ، وأن العلو في شأن من شؤون الدنيا معاده إلى الضعة ، والحط ، والخسران !!
والرياضة بأنواعها ممارسة وتشجيعًا يجب أن تبقى وسيلة من وسائل التقوية ، والوقاية ، والترفيه ، وهي متى ما تحولت إلى تنافس بغيض ، واحتقان يؤدي إلى تعابير نابية ، وتصرفات غريبة ، وسلوكات دخيلة على مجتمعنا الذي ينظر إليه الآخرون نظرة مختلفة لاعتبارات دينية تاريخية أصيلة طالما ضرب من خلالها أبناء هذه البلاد المثل في قيم النبل والكرامة !!
لقد صارت الرياضة ميدانًا مشينًا ترى فيه التفريط في الأخلاق ، والإفراط في السب ، والشتم ، والتنابز ، والسخرية حتى وصل الأمر إلى التشكيك في العقائد ، والولاء للوطن حين انجرف في التيار دعاة يرى الناس فيهم خيرًا ، وأُغرِق الأطفال حتى صاروا يذرفون الدموع ، ويعانون الضغوط بسبب الرياضة والكرة ، وهذا سيجعل منهم أصحاب شخصيات هشة تبكي من أجل الترفيه !!
بل وقد طال الأمر رجالًا صاروا يجبرون نساءهم على الجلوس معهم لمتابعة المباريات ، والتشجيع ، والفرح للفوز ، والحزن للخسارة ، جرَّدوا المرأة من أدوارها في رعاية شؤون المنزل وأهله ، ثم يقولون ما بال أقوام يهاجمون المرأة يريدون الإضرار بها ؟!
صرنا نرى مشاهد خاطئة من الرياضيين حين بدا بعض اللاعبين بتصرفات طائشة ، وملابس قبيحة ، وتقليعات منفرة لا تليق بمواطني هذه البلاد !!
وصارت الجماهير تتتبع كل هفوة ، أو هزيمة تقع لفريق منافس من أجل الشماتة ، والسخرية حتى عمد البعض إلى الاستخفاف بالعبادات كالصلوات ، والنذر ، والحلف من أجل الكرة !!
كم من الأوقات تضيع بسبب الكرة ، وما هذا إلا لغياب التنظيم ، فمباراة جماهيرية ليلية ، لا بد من الحضور لها من وقت الظهيرة !!
لقد أفسد التعصب الرياضي كل معنى جميل من معاني الرياضة بعد أن صارت الكرة في المجالس ، والمدارس ، والكليات ، ووسائل التواصل دون احترام لمشاعر الآخرين ممن لا يتابعون الكرة ، ولا يكترثون بها ، بل وصرت تسمع من أجلها التهم ، وإلصاق المعايب ، وسماع الألفاظ النابية المرصودة !!
إن إيجاد قانون رياضي يوضح كثيرًا من أمور الرياضة وأخلاقياتها صار ضرورة مُلحة بعد أن بلغ الأمر إلى وجود الخلافات ، والانشقاقات ، والمناحرات داخل الأسرة الواحدة بسبب الكرة !!
الدولة – وفقها الله – تولي الرياضة عناية كبيرة من أجل الشباب ، وذلك من خلال الأندية الرياضية التي اقتصر دورها على الألعاب دون المساهمة في المناشط الثقافية والاجتماعية التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى الشباب .
وعلى المسؤولين عن الرياضة يقع الحِمل الكبير في إيجاد هذا القانون ، وعلى الإعلاميين الحرص على الكشف عن الوجه الجميل للرياضة باعتبارها وسيلة للتنافس الجميل ، والتقارب ، والرفع من مستوى الشباب البدني والخُلقي ، ومراعاة كل أفراد المجتمع ممن يشاهدون ، أو يقرأون ، أو يستمعون ، وعلى الرياضيين الالتزام بأخلاقنا ، وقيمنا ، وبذل الجهد من أجل رفع اسم الوطن في هذا المجال ، وعلى الجماهير الابتعاد عن التعصب ، وحين تتضافر الجهود سيعود للرياضة كثير من بريقها الخافت !!
ماجد محمد الوبيران

>

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

29 تعليقات

  1. ♥♥♥♥♥♥♥☻☻☻☻☻☺☺☺☺

  2. بسم الله
    من زمان ونحن نشجع فرق مختلفة ما سمعنا بهذي المهازل, نسأل الله العافية, إلا في السنوات الأخيرة مع كثرة انتشار وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي وقد تجد أن أعز الأصدقاء لدى البعض من يشجع الفريق الذي يعتبر الخصم التقليدي لفريقه ولكن كل ماحصل في المباراة ينتهي بنهايتها ولا يبقى إلا بعض تعليقات من باب المزاح والتسلية من دون تشاحن أو تباغض أو قطيعة.
    وهنا أضم صوتي لصوت أبو محمد بوجوب تدخل وزارة الإعلام والرئاسة العامة للشباب والرياضة لمنع وإيقاف كل من يحاول إثارة التعصب .
    وشكراً أبا محمد

  3. عبدالعزيز القحطاني

    الله يبيض وجهك يابومحمد كلام في الصميم جزاك الله خير

  4. عبدالله الالمعي

    موضوع جميل من شخص مبدع.للأسف التعصب افسد متعت كل شي ومن ضمنها الحضور الجماهيري لكأس الخليج

  5. مقال جميل من شخص مبدع شكرآ ابامحمد.للاسف التعصب افسد متعت كل شي ومن ضمنها حضور كأس الخليج تقبل مروري

  6. موضوع جميل وطرح اجمل منك ياابامحمد.للأسف اصبح التعصب مشكلة الشعب في هذي الفتره لدرجة ان ادخلو الدين في تعصبهم.
    للأسف اصبح الانتماء للنادي اكثر من الوطن والدليل افتتاح كأس الخليج وعزوف الجماهير تقبل مروري وتعليقي تحياتي:عبدالله الالمعي

  7. محمد آل مفلح

    موضوع في غاية الأهمية ونحن نمر في وقت زاد فيه التعصب الرياضي بكل صوره حتى صرنا نسمع كلام نابيا لا يليق من شتم ولعن وسخرية وغيبة وبهتان
    واشارك الكاتب العزيز الحلول
    أشكر أبا محمد هذا الطرح الرائع …..

  8. التعصب الرياضي افسد جماليه المشاهدة الاحتقان الذي يسبق اي مباراة يجعل المشاهد وكذلك الاعب مشدود ومتشنج
    أشكرك على طرحك المتميز وأرجو ان يكون فيه ردع صارم للمتعصبين

  9. مقال في قمة الروعة

  10. الإعلام هو أس المشكلة ، وهو من قاد الرياضيين لهذا التعصب البغيض ، ليت الجهات المسؤولة تقف بحزم أمام هذه البرامج .

  11. مفرح العسيري

    أحسن مقياس لعقلية الإنسان….نوعية الموضوعات التي يتناقش فيها
    وبصراحة أعتقد أن الغالبية العظمى لدينا هذا هو مستواها الطبيعي…من المعيب أنهم لا يستطيعون التكلم في موضوع خارج الكرة، بشكل يعكس ثقافة او قليل علم، لكن المجال هنا سهل لكل من هب ودب.
    أشهر مقدمي البرامج الرياضية من فرقة شعبية قد لا يختلف عن الطبل الذي كان يضربه، وأشهر اللاعبين قريب من مستوى الجهل إن لم يكن الجهل بعينه.
    هذه بضاعتنا…وهذا نحن للأسف

  12. فهد القحطاني

    اشكرك على المقالة وكعادتك تختار الموضوع المهم ومايحصل في الساحة الرياضية فعلا زاد عن حده حتى اصبح ممل واسال الله ان يهدي الجميع

  13. التعصب الرياضي أصبح ضاهره منتشره حتى بين الأخوان وهذا مما يتسبب في الفرقه والعداوه بين المتعصبين الرياضيين وقديتطورالامر الی ابعد من ذلك والسبب في ذلك عدم وجود الروح الرياضيه والإعلام حدث ولاحرج فيجب من الجهات المعنية التوعيه من اجل ذلك ونبذ التعصب الحاصل مما قد يودي إلی امورلايحمد عقباها وهاهوا معلمنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماذكره كاتبنا في مقاله الرايع واكثرمن رايع وفي وقته المناسب دايما مبدع ياابامحمد لاختيار المقالات الأكثر من رايعه وأهدافه دايما تقبل حبي واحترامي

  14. لقد أفسد التعصب الرياضي كل معنى جميل من معاني الرياضة بعد أن صارت الكرة في المجالس ، والمدارس ، والكليات ، ووسائل التواصل دون احترام لمشاعر الآخرين ممن لا يتابعون الكرة..
    كلام رائع من قلم أروع ..

  15. كلام جميل من شخص مثقف رياضيا
    هنا السؤال من شوهه صوره الرياضه في الفتره الاخيره؟
    هل هو الاعلام المتعصب ام الفكر البعيد عن الرياضه ام التربيه ام الاسره ام الشارع الرياضي
    كل هذي اجوبه تستحق التكلم فيها
    وفي الاخير اشكرك ابو محمد على هذا المقال الرائع في وقته تمام

  16. خالد ابوريان الشهري
    الحمدلله الذي بنعمته تمم الصالحات .. حقيقة انا اراء انها ظاهرة تفشت في المجتمع وهذا لاينغبي على مجتمع تعلم الدين واصوله .. وفي بلاد الحرمين .. لست ضد التعصب ولكن المجتمع زاد العيار وارى انه تعدى مرحلة التعصب الرياضي الى ان اصبح مهزلة واستهزاء بالنعم .. وفي الاخير ليس هناك هدف الا ان يصبح مشهورا بفعله هذا او يكون صاحب تمييز وصاحب رأي .. الكورة لعبه تنافس ولابد ان يكون فبها غالب ومغلوب وقوانينها معروفة . لماذا هذا التعصب من المسول هل هي ادارة الاندية ام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ..
    شكرا اخي ماجد ..

  17. العزيز الأخ ما جد ..
    للأسف أن الرياضة عندنا تعيش أزمة !! والسبب في ذلك يعود – من وجهة نظري – لمسؤولي الأندية وما يتبعهم من إعلاميين لاهم لهم إلا النيل من الآخر أيًّا كان !!!
    فقدت الكرة بريقها اللامع ، وأصبح الكلّ يتندر بما يحدث في الأوساط الرياضية من سباب وصرعات وموضات وتقليعات بائسة …
    دمتَ بخير يا أبا محمد .

  18. مقالة رائعة … شكرا استاذ ماجد .. لكن لنأخذ ايجابيات الامر .. على الاقل سيسهم ذلك في رفع مستوى الوعي والادراك لدى المشاهد حينما يرى المشهد الحالي للرياضة ومدى تخبطها في وحل التخلف..!!
    ربما لكي نرتقي ,, كان لابد من المرور بهذة المرحله .. اتمنى تجاوزها ..اتمنى ان نعي المعنى الحقيقي لكلمة ” روح رياضية”
    تقبل مروري … ياسر بن مشهور

  19. كنت كلي شوقا وترقب لان تكتب عن الكرة التي وجدت للتسلية والتنافس الشريف كما عهدناها في زمن الثمانيانات والتسعينات ومطلع الالفين والان اصبحت تجلب الكره لشبابنا ولمجتمعنا للاسف ما نراه اليوم من حال الرياضة يرثى له ويندى له الجبين والتعصب للاسف لم يتوقف على سفيه او شخص غير مسئول عن ما يمثله التعصب بل وصل التعصب حتى للمدارس ومن فئة قليلة من المعلمين واخرها في الحدود الشمالية على ما اظن وهذا المعلم لا يمثل الا نفسه وكذلك رجل يتوعد زوجته بالطلاق لو انهزم فريقه في النهائي واخرون يتمنون هزيمة ممثل وطنهم من فريق لا يمت لنا بصلة صحيح ان حرية الراي والتعبير من حق اي شخص ولكن يجب ان تكون في حدود الادب والذوق واحترام مشاعر الاخرين حتى وصل الامر وهذا ما كنا نخشاه وهو تلقين الاطفال هذا التعصب الاعمى الذي للاسف اصبح يبث على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة وهذا يدل على اننا نواجه معضلة كبيرة في المستقبل القريب،، للاسف ان من زرع هذا التعصب هم من ائتمنو على الكلمة وتهدئة الشارع عبر وسائل الاعلام وهم الاعلاميين وهم ثلة ولكن كل شخص منهم ينسى الحياد ويشجع على انواع التعصب ولكم ان تتابعو البرامج الرياضية التي اصبحت منبعا للتعصب لا لنبذ التعصب ،،، والعالمية صعبه قويه ،، فعلا هي صعبة على من نسي الحياد ونسي التنافس الشريف ولن نعيد امجاد رياضتنا امجاد الزمن الجميل الذي لم نكن نعرف فيه سوى التنافس الشريف وحب نجوم انديتنا الذين لم نراهم يلبسون ملابس مهترئة ومقطعه من الامام ومن الخلف كما نشاهده من موضة لاعبي البوب والبريك دانس ،، سقا الله ايامك ورحمك الله يا فيصل بن فهد وهذا ليس تقليلا في اعتبار اي شخص ولكن كانت العقوبات تنتظر كل من يتخطى حدود الادب والرياضة ،،،
    اخي ماجد تقبل مروري

  20. محمد الشلهوب

    بارك الله فيگ يا ابا محمدآ …
    بالنسبه للموضوع جميل و رائع و لكن السبب في التعصب الرياضي في السعوديه هو ( الاعلام الرياضي بذات )
    و اتمنى أن تكون هناك عقوبات صارمه لك اعلامي يتطاول على اي نادي او منشأه او لاعب … الخ
    و ودنا نتطور و نكون متكتفين و يد واحده و لكن للآسف
    جزاك الله خير يا ابا محدآ
    و رحم الله والديگ……

  21. أبو محمد الأسمري

    التعصب الرياضي أصبح ظاهرة متفشية في المجتمعات العربية ولا سيما في مجتمعنا السعودي بل ولا نكاد نراه إلا مع فرق معينة ولعل خير دليل ماحدث في الأسبوع الماضي ولعلك تتفق معي يا أبا محمد أن من وراء هذا التعصب الرياضي المقيت هو الإعلام الرياضي الذي أصبحنا نشاهده عيانا بيانا عبر شاشات التلفاز من شحن للجمهور الرياضي حتى اختفت معنى الروح الرياضية ،و أصبح البعض يتمنى فوز الفريق المنافس على فريق وطنه كل هذا يا ابا محمد بسبب التخلف الرياضي واسمح لي على هذه العبارة .
    لابد من وزاة الثقافة والإعلام إعادة النظر في كثير من الإعلاميين الرياضيين وابعاد كل من يؤجج هذا التعصب المقيت بين الجمهور فلا بد أن نعيش معنى الرياضة بمفهومها الديني وكلنا أبناء وطن واحد ولا نجعل لهذه الظاهرة علينا سبيلا التي للأسف الشديد أصبحت منتشرة في مدارسنا ومجالسنا .
    جعل الله ماكتبت في ميزان حسناتك ونفع به .

  22. عبدالله آل نملان

    كلام رزين وحديث رصين
    بس من وجهة نظر خاصة
    كانت الأمور تسير في مسارها الصحيح
    كل عام يفوز فريق ويحتفل بعقلانية
    حتى أتى فريق ( ..) وفاز
    وتنقلب الموازين ويسيطر التعصب الأعمى
    على كل الفرق لا أعلم لماذا؟
    لكن الأكيد جماهير هذا النادي وإدارته واعلامه
    كان لها الأثر الأكبر
    في التعصب المبالغ فيه
    بل والاعتداء على خصوصيات الآخرين
    آمل أن يعود كلا إلى رشده وان يحترم كلا منا الآخر
    ( وجهة نظر خاصة )

  23. أحمد آل عبدالمتعالي

    مقال اكثر من رائع وجاء في وقته ونحن نمر باحداث كروية سابقة وقادمة ,ومن وجهة نظري المتواضعة ان من يقحم نفسه في هذا التعصب المبالغ فيه انه جاهل ولا يرد عليه لان المجادلة مع الجاهل نقص .

    اقدم شكري وتقديري لكاتبنا الغالي الاستاذ :ماجد

  24. سامي الغامدي

    احسنت ابا محمد في طرحك للموضوع

    التعصب الاعمى لفريق معين وصل لدرجة كبيره طالها تشكيك في العقيده والولاء للوطن

    وما ذاك إلا من بعض المحسوبين على الرياضه من كتاب ورياضيين ومسؤلين في الاندية

    خرجوا علينا بتصريحات تزيد من التعصب …..

    وهذا كله حدث لانهم امنوا العقاب ومن امن العقاب اساء الادب .

  25. مسفر القحطاني

    مقال جاء في وقته بعد ما شاهدنا كل هذه السلبيات في الرياضة. جزاك الله خيرا أستاذ ماجد.

  26. المهندس/علي فرحان ابو ثامر

    لا فض فوك أبا محمد مقال يحق له أن يكتب بماء الذهب لأهميته ولما وصل له التعصب الرياضي في وقتنا الحاضر فقد تطرقت لما يجب على الكتاب والإعلاميين التطرق له ونبذه والتنويه إليه فالتعصب مرض مثل أي مرض قد يصيب المجتمع يجب محاربته من الجميع والوقوف على مسبباته ومعالجتها وقد شخصت بمقالك هذا المرض وجعلت له الوصفه التي يجب اتباعها للخروج من هذا النفق المضلم الا وهو نفق التعصب مسبباته وتداعياته فشكرا لك أبا محمد على ابداعاتك وعلى مقالاتك التي تلامس الواقع بشكل سلس وجميل وتوجد المشكله والحلول لها

  27. بارك الله فيك يا بو محمد وفعلا صرنا نسمع كلام لا يليق وهذا كله باسباب الرياضة وقد خرج علينابعض المتعصبين الذين لا يفقهون قي الكرة شيء وخرجوا بها هن مسارها لحسن

  28. هشام هاشم الغمري

    جاء هذا الموضوع في حينه بعدما شهدنا سلبيات التعصب لهذه الرياضة. فالكاتب يحسن اختيار مواضيعه وينتقيها بدقة خاصة المجتمعية منها والتي تحتاج منا الى وقفة واعادة نظر. واتفق مع الكاتب ان المشكلة تفاقمت واخذت ابعاداً لم نعهدها قبل سنوات قليلة مضت. ولعل القوانين في هذا الخصوص كما اشار كاتبنا اصبحت ضرورة للحد من هذه الظاهرة

  29. التعصب الرياضي اصبح ظاهرة تحتاج الى دراسة ومعالجة من جميع مؤسسات الدولة والوقوف على اسبابها وهي معروفة في المجمل وهي استاثار فريق بعينه بالبطولات المحلية والخارجية والتطبيل له . شكرا ياابا محمد على هذا المقال الذي اصبح شغلنا الشاغل .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com