التربية الإعلامية

مهارة التعامل مع الإعلام ،أو التربية الإعلامية إتجاه عالميّ جديد،يهدف إلى إعداد أفراد المجتمع لفهم الثقافة الإعلامية فالإعلام ووسائل الاتصال الحديثة هي الموجة الأكبر والسلطة المؤثرة على قيمنا ومعتقداتنا وتوجهاتنا وممارساتنا ،على سائر الأصعدة ثقافية ،واقتصادية،واجتماعية ،لذا فلاعجب أن وثائق أنشطة (اليونسكو)تعد التربية الإعلامية جزءاً من الحقوق الأساسية لكلِّ مواطن في كل بلدان العالم ،وتوصي بضرورة إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية
ولوطنا المملكة العربية السعودية جهود بارزة في هذا المضمار،يظهر هذا الجهد من خلال دراسات وابحاث وتوصيات المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية الذي عقد في الرياض عام ١٤٢٨-٢٠٠٧م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله فقد كانت التوصية الأولى للمؤتمر هي العناية بالتربية الإعلامية في جميع مراحل التعليم مادون الجامعي ، واقتراح مقرر ( التربية الإعلامية) بحيث يكون أحد المقررات التي تدرس في مراحل التعليم الجامعي. ولوزارتنا وزارة التعليم جهود تذكر فتشكر في مجال تربية الطلاب والطالبات وتدريبهم على التعامل الأمثل مع وسائل الإعلام الحديثة في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات حيث تطرح المنافسات بين الطلاب لإنتاج مواد إعلامية ذات مضامين جيدة كما يتم تدريب شاغلي الوظائف التعليمية على حسن الانتقاء والاختيار من أخبار تبث عبر وسائل الإعلام الحديثة وكذلك كيفية التعامل معها والمشاركة فيها بصورة فعالة ومؤثرة .
بقلم : المشرفة التربوية / غالية حسن الشهراني .>