زرته – وأنا مشرفاً- حينما كان معلماً لمادة الرياضيات ، رغم إزدحام جدوله الدراسي بالحصص ، والأعمال التي كانت تسند له؛ إلا أنه كان يستقبل الجميع بابتسامة لا تفارقه كان يؤدي درسة بثقة الكبار ومهارة المحترفين، مشاركاً فاعلاً في كل الأنشطة والأساليب الاشرافية بتعليم رجال ألمع .
إلتحق بالإشراف التربوي قسم الرياضيات عام 1432 هـ فكان نعم السند لي ، ونعم المشرف في القسم ، تعامل مع الميدان بإحترافية الكبار فاحترمه الجميع ، وعمل في الإشراف التربوي برجال ألمع بجودة الأداء ففرض نفسه على الجميع .
ويعمل بصمت فيحقق أصعب الأهداف بتميز وإبداع ،وقد
عمل معي وكان أخي الأصغر سناً ، ولكنه الأكبرقدراً وعلماً وفضلاً، تعلمت منه الجد والصبر والحلم وحسن التنظيم سيفتقده الإشراف التربوي حتماً ولكنه سيكون مكسباً لقسم التخطيط المدرسي بألمع .
حفظك الله أبا محمد ، فحينما تغادر المكان سيبقى أثرك حاضراً ، وستبقى مكانتك في قلوب محبيك …نبارك لك العمل الجديد ونهنئ المكان بك .
بقلم الأستاذ:
محمد الخيري
نائب مدير الإشراف التربوي بتعليم رجال ألمع
>
شكرا لك من الأعماق أخي وصديقي العزيز أبو عبدالإله فلقد عملنا فترة من الزمن معا ولن تنسى أبداً.