بالصور.. تفعيل مبادرة “الأمن الفكري” بجامعة الملك خالد فرع تها مة.

محايل صحيفة عسير _ محمد جابر:

جسدت منسوبات كلية العلوم والآداب بجامعة الملك خالد فرع تهامة برعاية عميدتها الأستاذة سميرة محمد الصائغ مفهوم الأمن مسؤولية الجميع من خلال مبادرة وطنية بعنوان “الأمن الفكري” تناولت فيه خطر الأفكار الضالة والمتطرفة التي تسللت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وما يترتب عليه من تبعات تخل بأمن الوطن وخصوصا على فئة الشباب لتنفيذ أجندات ومخططات هدامة هدفها زعزعة أمن الوطن وذكرت عميدة الكلية “الصائغ” أنهم في هذه المبادرة الوطنية جعلوا نصب أعينهم دورهم في المساهمة في تربية جيل واع يحفظ واجبه تجاه وطنه متمسكا بدينه , جيل يدرك ما يدور حوله من مخططات تهدف للتغرير بهم وتسعى جاهدة بكل الوسائل للخروج بهم تجاه أفكار هدامة متطرفة , وأضافت الصائغ أن منسوبات الكلية في محافظة محايل حريصات على التواجد والحضور في كل موقف يحتمه عليهن واجبهن الديني والوطني وأن هذه المبادرة ما هي إلا عربون وفاء ومحبة لهذا الوطن المعطاء في ظل ما تشهده المنطقة العربية من انتشار لبعض الأفكار الهدامة.
وتوجهت “الصائغ” بشكرها الجزيل للمشرف العام على جامعة الملك خالد فرع تهامة د. محمد آل مزهر الراعي والداعم لهذه المبادرة الوطنية كما توجهت بالشكر لكل المنظمات والمنسقات للمبادرة من منسوبات كلية العلوم والآداب وكل من لبى الدعوة لحضور المبادرة والمعرض الذي قدم شرحا وافيا لسلبيات وإيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت مديرة الإدارة بكلية العلوم والآداب الأستاذة شريفة العاطفي ملخصا وقراءة متأنية للبيان الختامي الذي أصدرته هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والتي نددت فيه بالأحداث الأخيرة ونددت بالإرهاب بجميع أشكاله ووصفته بأنه جريمة تستهدف الإفساد وزعزعة الأمن والجناية على الأنفس التي حرم الله قتلها وعدوان صريح على الممتلكات العامة والخاصة وهي محرمة شرعا.
وذكرت العاطفي أن الإرهاب يناقض ما عرف عن سماحة الدين الإسلامي والذي جاء لعمارة الأرض وحفظ النظام ويهدف للتعايش بسلام وأنه بالنظر لأعمال الإرهاب التي تقوم بها بعض الجماعات والتي تنسب نفسها للإسلام وهو بريء منها مثل “داعش والقاعدة وما تسمى نفسها بعصائب أهل الحق والحوثيين” وجميع الأعمال التي تمارسها هي مخالفة لشرع الله وتهتك حرمة النفس والمال والعرض وحرمة الأمن والأمان والاستقرار , وأكدت العاطفي عل حرص منسوبات كلية العلوم والآداب على تفعيل دورهم في التوعية بمفهوم الأمن الفكري الذي هو مسؤولية الجميع كانت هذه المساهمة منهن بهذه المبادرة الوطنية الذي قدمت فيه العديد من الفقرات التي وضحت خطر الأفكار الضالة وطرق الوقاية وتحصين النفس منها.
ووضحت جماعة فيسبوك بكلية العلوم والآداب أن الفيسبوك سلاح ذو حدين ومن أهم ايجابياته أنه باب للدعوة لله والتعريف بالإسلام والتوسع الثقافي والمعرفي من خلال متابعة العلماء والشيوخ والمثقفين والدارسين والمتخصصين
أما سلبياته فتتلخص في نشره لبعض الأفكار المسيئة أو الصور الغير لائقة , كما نوهن لخطورة الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي مما قد يتسبب في إضاعة الوقت أو سببا في التفكك الأسري.
وأضافة جماعة اليوتيوب بكلية العلوم والآداب بأن اليوتيوب من أخطر البرامج المستخدمة وخصوصا إذا استخدم للسخرية والاستهزاء وأكدن عل ضرورة وجود الرقابه الذاتية التي تترتب على الخوف من الله في السر والعلن
كما نوهت جماعة تويتر بالكلية لأهمية تويتر كتقنية فهو منبر لإيصال الأفكار وأنه بالإمكان تسخيره للتوعية كما كان لهن هاشتاق بعنوان فتاه في “عالم تويتر” تم إطلاقه تزامنا مع الاستعدادات لتنظيم هذه المبادرة , وشرحن المشرفات على ركن الانستقرام والكيك والواتساب من طالبات كلية العلوم والآداب في المعرض كل الايجابيات والسلبيات لهذه التطبيقات وقدمن هدايا للزائرات للمعرض خلال جولتهن على أركانه.
من جانبه قدم مدير شرطة محافظة محايل اللواء عبدالعزيز القحطاني شكره لعميدة كلية العلوم والآداب بمحافظة محايل وجميع منسوبات جامعة الملك خالد وأعرب عن سعادته بالوعي الذي يتمتع به المواطن والمواطنة السعودية تجاه ما يدبر ويحاك ضد هذا الوطن من مخططات فشلت بحمد الله في تحقيق هدفها لزعزعة أمن وطننا بل كانت سببا في توثيق علاقة الشعب بولاة أمرهم على اختلاف جميع توجهاتهم فحب الوطن يبقى دائما خطا أحمر لا يمكن المساس به كما أعرب عن سعادته عن بدور المرأة الوطني الرائع الذي جسدته منسوبات كلية العلوم والآداب في هذه المبادرة الوطنية والذي يهدف لتعزيز مفهوم الانتماء الوطني وغرسه في النشء من خلال التربية والتعليم والتوعية والتوجيه بخطورة الوسائل الاجتماعية ودورهم في توعية الأسرة والمجتمع لضرورة التحصن من جميع الافكار الضالة والهدامة التي كانت سببا في التغرير ببعض شباب وبنات وطننا واندفاعهم وخروجهم على ولي الأمر تحت مسميات وهمية استخدمت مفهوم الجهاد وسيلة لتحقيق أهدافهم.

>