بندر بن عبدالله ال مفرح
في مثل هذا اليوم الثاني من شهر ذي الحجه 1439 انتقل الى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن عبدالله بن علي بن حميد بعد حياة حافلةً بالعطاء الوطني ، وكان رحيله فاجعه على الإنسان ، وخسارة على المكان ، الحميد سيظل رقماً صعباً في الوطنية ، ورائداً في الأدب والثقافة ، ومثالاً يحتذى في العطاء والإخلاص ، ولن ينسى الأوفياء هذا الرجل الذي قدم الكثير في مجال ، الشورى ، والإدارة ، والتربية والتعليم ، والذي كان يحمل هم الوطن الكبير المملكة العربية السعودية ، وهم منطقة عسير على وجه الخصوص ، من حق هذا الرجل تخليد اسمه في الذكرى الأولى على رحيله للدعاء له ، والإعتراف بما قدمهُ للإنسانية ، ولاانسى وهو في شدة المرض وقوفه الإستثنائي لتعرية العصابة الحوثية ، وأعداء الوطن ممن لااتشرف بذكر اسمائهم لإفسادهم في الأرض ، لاأنسى الحميد خطيباً مُفوهاً في مناسبات المنطقة ، ولا انساه موجهاً ، وقامةً وطنيةً ، وشخصيةً ملأت مكانها نجاحاً وتفوقاً وتميزاً ، رحم الله اديب عسير وابنها البار الذي ترك مكانه على الساحة الأدبية شاغراً ..>