بندر بن عبدالله ال مفرح
بعض الامثال الدارجه تقول ‘ إختلط الحابل بالنابل ‘ وهذا ينطبق على بعض مناسبات الافراح حالياً والتي تقام في القصور ‘ والصالات ‘ والإستراحات ‘ ‘ ‘ يأتي للمناسبه افراد ‘ وجماعات ‘ وعوائل ‘ ليس لهم علاقة بالعريس ‘ والعروس ‘ وهذا يقضي على خصوصية المناسبه ويجعلها خارجة عن سيطرة اصحاب المناسبة ‘ المتابع لهذا الامر يشعر بالحموضه !! بعض التغريدات ‘ وأحاديث المناسبات الخاصة ‘ والعامه ‘ تجدها تقال في لحظات بسطة ‘ ودكوه ‘ يتخللها الفضول واللقافة ‘ والعواطف ‘ وأحياناً يطغى عليها التشنجات ‘ وتدني مستوى الثقافة والوعي بما يؤدي إلى نتائج تلحق أفدح الاضرار بالنسيج الإجتماعي ‘ المتابع لهذا الامر يشعر بالحموضه . . !! يستمر بعض المعزين في سرد الردوده ‘ التي لاتنتهي فصولها ‘ بينما أهل العزاء في شدة الكرب ‘ والحزن ‘ والاعياء والتعب ‘ ‘ ‘ ياجماعة اجعلو مناسبات العزاء دون ردايد ‘ ودون مشالح ‘ ودون إستعراض ‘ ودون سماجه ‘ الموقف لايحتمل ‘ ادعو لمن توفاه الله ‘ وواسو ذريته ‘ واقاربه بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ اليس الموت أكبر موعظه ‘ اليس المتوفي قد ودع الدنيا بكفنه ‘ يكفي ان تقدم العزاء بثوبك وأنت ذليل وخاشع وصاغر ‘ وليس العكس ‘ المتابع لهذا الامر يشعر بالحموضه . . . !! يتصدربعض الاشخاص المجالس للحديث عن القدوات الصالحة ‘ والقيم ‘ والشيم ‘ والمثاليات ‘ بينما تجد هذه الفئة أبعد الفئات عن التطبيق ‘ ‘ ‘ القدوة في الدين ‘ والوطنية ‘ والامانة ‘ والنزاهه ‘ يتحدث ويتصدرالمجالس ومكانه فوق رؤوسنا جميعاً ‘ ‘ ‘ خلاف ذلك تحتاج هذه الفئة لمراجعة سلوكياتها ‘ وتصرفاتها ‘ لتلحق بالاسوياء ‘ المتابع لهذا الامر يشعر بالحموضه . . . !!>