صحيفة عسير -حنيف آل ثعيل :
ودع مساء أمس الجمعة الموافق : 7 / 1/ 1441 هـ ، مكتب الخدمة الميدانية رقم – ( 6 ) – لمطوفي حجاج جنوب آسيا آخر حاج ، حيث غادر آخر الحجاج التابعين للمكتب بعد أن أدوا جميع مناسك الحج العظيمة بكل يسر وسهولة وطمأنينة ولله الحمد والمنة ، وقد شارك منذ الصباح وحتى المساء جميع منسوبي المكتب وأعضائه في توديع وترحيل جميع الحجاج بالحفاوة والتكريم والترحيب ، حيث زاروا سابقا المسجد النبوي الشريف ، وأيضا أدوا طواف الوداع ، وقضاء أيام مباركات بجوار بيت الله الحرام ، وشراء الهدايا من أسواق مكة لذويهم ، وأيضا ماء زمزم المبارك .
وقد شكر وأثنى حجاج بيت الله الحرام التابعين لمكتب سعادة المطوف /عاصم ، ونائبه سعادة المطوف / سامي ، وجميع النواب والأعضاء والمشرفين والإداريين والموظفين والعمال ، على ما قدموه لهم منذ وصولهم إلى مطار الملك / عبد العزيز بمحافظة جدة ومطار الأمير / عبدالمحسن بالمدينة المنورة ، وحتى أدائهم مناسك الحج والعمرة في جو من الأمن والآمان من غير أن يصيبهم أي شيء بحمد الله تعالى ومنته عليهم ، وحتى تنقلاتهم من الفندق إلى المسجد الحرام إلى المشاعر المقدسة والمدن الثلاثة ، حيث كانت سهلة وميسرة ، وحان الآن وقت الوداع والمغادرة إلى بلادنا ، فنسأل الله أن يوفق الجميع ويسدد على الخير خطاهم ؛ وليس هذا العمل والجهد المبارك مستغرب على أهالي المملكة عامة وأهل مكة خاصة ، وبالتحديد أعضاء ومنسوبي المكتب من أكبرهم إلى أصغر موظف عندهم .
الجدير بالذكر أن سعادة المطوف / عاصم – أفاد بأن عدد الحجاج الذين غادروا المكتب وترحيلهم عبر خطة محكمة تم تنفيذها منذ اليوم 14 من شهر ذي الحجة حتى يومنا هذا ولله الحمد والمنة أكثر من :- ( 2400 ) حاجا وحاجة ، حيث نجحت الخطة بكل تميز وإبداع وبمشاركة جميع منسوبي المكتب من أعضاء ومشرفين وإداريين وموظفين وعمال ، ونشكر الله سبحانه وتعالى أن من علينا بهذا العمل النبيل والجليل في خدمة أفضل ضيف وهم :- ( ضيوف الرحمن ) ، وأيضا الشكر موصول لجميع أعضاء منسوبي المكتب من النواب والأعضاء والإداريين والمشرفين والموظفين والعمال ، على أداءهم للعمل المناط بهم على أكمل وجه ، وأيضا تفانيهم في خدمة الحجاج تحت شعار :- ( خدمة الحاج شرف وأمانة ومسؤولية ) ، كما شكر أيضا وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة ومواقع التواصل الإجتماعي على مشاركتهم ودعمهم للمكتب وبرامجه وانشطته وفعالياته منذ وصول أوائل الحجاج حتى مغادرتهم ، والمشاركة في نقل ما تم من خدمات عظيمة لوفد الرحمن بشفافية ، وسأل الله تعالى أن يوفقهم إلى كل خير ، وأن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة .
>