صحيفة عسير / يحيى مشافي /
رفع رئيس مجلس إدارة الأسر المنتجة الخيرية التطوعية (كفاف) والأمين العام لجمعية “إعلاميون” الأستاذ ناصر بن فالح الغربي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله – بمناسبة حلول اليوم الوطني الـ 89، الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية النماء والتطور على الأصعدة كافة بثبات وقوة وعزم، وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي العظيم، سائلاً الرب عز وجل أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن ينصر جنودنا الابطال المرابطين على ثغور مملكتنا الغالية.
وبين الغربي أن الشعب السعودي العظيم بكل مكوناته وأطيافه وأعماره (رجال، ونساء.. كباراً، شباباً، وصغاراً) يستلهمون مجدهم وعزمهم من قائد عظيم وملك همام ديدنه الحزم والعزم، وهدفه الأول: أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً و رائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.. أنه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ومن ولي عهدٍ ملهم ومهندس رؤيةٌ طموحه لا تتثاوب، قال عنها: “رؤية 2030″، هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة لإنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر.. أنه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله.
وأشار رئيس مجلس إدارة الأسر المنتجة التطوعية الخيرية (كفاف)، في تصريحه بمناسبة اليوم الوطني الـ 89، إلى أن التنمية التي يعيشها وطننا الغالي والمبشرة بمجد تليد تتسارع له الخُطى بفضل قيادتنا الرشيدة ممثلة بـ “رؤية 2030″، تحتم على الجميع التكاتف والتكامل وتكثيف الجهود في جميع القطاعات الحيوية والمشاريع التنموية ذات الأثر المحوري على تقدم اقتصادنا الوطني، وتضعنا في مرتكز المسؤولية أمام شباب وشابات الوطن لتذليل الصعوبات أمامهم في جمعية الأسر المنتجة لتمكينهم ليكونوا جزء من هذه المنظومة التي تعمل على مدار الساعة لما هو خير وطننا المعطاء وتمكينهم ليكونوا جزء أصيل من هذا الحراك الاستثنائي لأغلى وطن.
>