الفنانة التشكيلية “رثعاء السبيعي” لـ “عسير ” : اقتدي بكل فن جميل يحمل هوية واضحة وشعور صادق

صحيفة عسير – سعيدة آل ناصر :

فنانة تشكيلية صنعت بريشتها لوحات غاية في الجمال والأبداع ، الرسم هوايتها منذ الطفولة ، نمت موهبتها وأبرزتها حتى أصبحت من الفنانات المبدعات في ساحة الفن التشكيلي .

ألتقت صحيفة عسير الإلكترونية بالفنانة التشكيلية والمبدعة والمتألقة /رثعاء السبيعي من محافظة رنية حيث تحدثت قائلة : أنها رسامة بورتريه من الدرجة الأولى ، ترسم بألوان الزيت ،و الفحم والرصاص، ومؤخراً بالقهوة لها محاولات بسيطهة في الرسم التجريدي، ورسم الطبيعة الصامتة ، بدأت بالرسم منذ عمر الست سنوات تقريباً ، على أول ورقه وقلم أمسكت بها،وأمتلكتها، مارست هذا الأمر دون وعيٍ منّه أنه فن وأنها موهبه

وأشارت ” التشكيلية السبيعي ” : بأنه تستوقفها كل لوحه مميزة،ذات هويّة واضحة ، و تمتلك القدر ذاته من التكنيك والإحساس و بينت “السبيعي” بأنها تحتفظ في ذاكرتها بالكثير من هذه اللوحات وإلى اليوم لم تهتم لأسم أو هوية الشخص الذي رسمها لانها تتأثر بالفن لا بالشخصيات .

و أوضحت “السبيعي” : بأنها حصلت على جوائز رمزية في إطار مسابقات مصاحبة لفعاليات اليوم الوطني في محافظة رنية .

و أكدت ” السبيعي ” : بأنه كان لديها بعض العقبات وكانت أول عقبة هي انتقالها لمجتمع لايعترف بالفن ، ولايكترث بهذه الموهبة ، هذا الأمر جعلها تتوقف عن الرسم ،و أخذ منها الكثير من السنوات ، و قالت بأنها عادت عندما أيقنت أن العقبة الوحيدة هي عزيمتها على أن تعود الآن ، وعادت وكان العود أحمدُ .

كما تحدثت ايضاً عند سؤالها عن الداعمين لها في بداياتها قائلةً: بأنها ذات يوم ,تحسست الريشة كما لو انها جزء من جسدها لا تعلم ماهيته وفائدته لكن لا تستطيع التخلص منه ،وقالت وحدكم من رددتم في اذني هذي ريشه،وانتي بها ستكونين رسامة رائعه انهم الداعمين لي في هذا المجال.

الأستاذة موضي الدعرمي والفنان عارف الغامدي
والفنانة علياء الشعيل حيث قالت انا وريشتي مدينين لكم بكل السعادة التي نعيشها هذه اللحظة شكراً بحجم السماء .

وفي ختام اللقاء قالت الفنانة التشكيلية / رثعاء السبيعي اقدم جزيل شكري وامتناني لجمعية الثقافة والفنون في محافظة بيشة وعلى رأسهم مدير الجمعيه الأستاذ فهيد آل جزوا والعضوة الرائعة موضي الدعرمي على تشريفي بالعضويه وكل الأمنيات أن أكون عند حسن ظنهم دائماً وأبداً ، كما شكرت صحيفة عسير الإلكترونية على انفرادها هذا اللقاء ، ودائماً ” عسير ” متميزة في طروحاتها . >