عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير / يحيى مشافي /تصوير – محمد المسعودي.
سجل العديد من أهالي منطقة عسير لصحيفة عسير الإلكترونية الكثير من التساؤلات حول ظاهرة الاحتكار الغير مبرر للمساحات الجانبية لمتنزهات وادي ضلع والمنتشرة على ضفاف الوادي والتي أنشأتها الدولة خدمة للمرتادين والعابرين بدون مقابل..
احتكار المتنزهات ظاهرة تدعو للتساؤلات..!
أكد المواطن أحمد العلكمي بأن ظاهرة احتكار مواقع الاستراحات المفتوحة بوادي ضلع والممتدة من أمام نقطة قرضة باتجهها الشرقي وحتى ما بعد النفق الثالث للعقبة.. تعد في كل الأحوال من أهم المشاهد المتجاوزة والتي يقودها عدد من المقيمين منذ أن تم إنشاؤها وحتى الآن..
وقال :
هذه المشاهد تعتمد بالاتفاق في ما بينهم بتحديد الأسعار وتوزيع المساحات في كل متنزه والعمل على حجزه ببسط مفروشاتهم وأمتعتهم مبكراً حتى يتم إكراه المترددين والزائرين لهذه المواقع بالاستئجار..
ليس قطعاً للأرزاق..
فيما قال سروي علي عسيري.. ورغم عدم استفادة الزائرين من وضع أمتعتهم وحاجاتهم في المكان الذي يريدون.. إلا إنه ما يثير الجدل هو الأسعار المرتفعة في إيجار هذه الجَلسات..
وأضاف :
ليس هذا قطعاً للأرزاق أبداً.. خصوصا وهذه الظاهرة يزداد انتشارها في فترة المواسم الباردة التي تجعل جلّ أهالي السراة بالاتجاه لمناطق الدفء في تهامة عسير.. وتجاوزا لقطع الأرزاق فإنه من المهم في مثل هذه الحالات أن يترك المستثمرون الخيارات للمتنزهين في اختيار الأماكن التي تناسبهم بعيداً عن احتكار كل المساحات والذي أظنه معمول به في جميع مناطق المملكة..
أين الأدوار الرقابية؟!
وأشار سعيد المسعودي إلى أن بقاء مثل هذا التلاعب المشين بأعصاب المترددين على هذه المواقع أمر يدعو فعلاً للغرابة والتوقف والخارج عن الأنظمة والقوانين..
وقال :
إن على مراقبي الجهات الرسمية الوزر الكبير في التدخل وإيقاع الغرامات ومنع المخالفين ومسوقي هذه الظاهره ونشرها.. وكذلك تحديد الشروط والالتزامات حتى وإن تم إغلاق مثل هذه النشاطات عبر هذه المتنزهات والتي تعتبر الوحيدة التي تخدم المواطن والمقيم وأسرهم بعد أن أقامتها الدولة منتجعا مجانا يرتادونه في أوقات الإجازات والمناسبات للهروب من موجة البرد القارسة التي تجتاح أعالي سراة عسير في مثل هذه الأوقات.
>
