بقلم – ظافر عايض سعدان
( عسى الأمير اللي رفع قدر ذالبنت
اللي تلعثم يرفع الله قدره
يا ميرنا لا هنت لا هنت لا هنت
حق نكررها ملايين مره .
الشاعر مساعد البيشي )
تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير ابن أمير ابن ملك
وللكرم بقية وفي كل يوم رايةٌ بيضاء ترفع لسموه الكريم
التوفيقُ كان حليفه بقدرة الله عندما يلتقي بالمواطنين في كل مناسبة يترك في نفوس الجميع مشاعر نبيلة يتناقلها الناس أثناء وبعد كل زيارة مشاعر طبعها أمير المواقف على جبين ابناء وبنات عسير
وتكررت تلك المواقف النبيلة من سموه وعلى سبيل المثال لا الحصر عند زيارته لبيشة قبل شهر وقمتُ بطرح سؤال على سموه من على مسرح جامعة بيشة بصفتي كمحرر لصحيفة عسير الإلكترونية ببيشة حول أهمية وجود أبراج اتصالات على طريق بيشة الرين الرياض فتكرم وطلبني على المسرح واستمعتُ منه عن قرب واستمع مني بأشد قرب فكان الأميرُ لطيفاً في تعامله مع الجميع وقبلها عندما زار العلاية وتكلم مع أحد طلابها وطلب مرافقته الى بيشة وقبل فترة وجيزة استمع الى مُعاناة فتاة لديها شي من التلعثم عندما نقلت لسموه مايدور بفكرها فنهض كالشيهان من وكره وحول حلمها وأملها الى حقيقة
وقال لها بصوت ممزوج بالرحمة وبالمسؤولية
وصلت الرسالة وعليكِ مراجعة مكتبي بالإمارة
عندها تنوعت أنواع الدموع من الحاضرين والمستمعين وصفق الجميع في مشهد رهيب لايفك رموزه إلا من قال لتلك الفتاة. انتي بقلبي قبل مكتبي
شكراً أمير عسير الإبن للكبير والأخُ للصغير والصديقُ للجميع أمير من اذا استجار أجار
لك أيادٍ بيضاء على المنطقة ، لك بصمة تتركها بعد كل زيارة او لقاء او برنامج الجميع يدعولك لاعليك
رَحِمَ اللهُ أباك واسكنه جنات النعيم
والجميع يذكر بشي من الجميل والعرفان لمجالس صلحك التي قمت بها بين ابناء القبائل من اعتاق رقاب وإنهاء نزاعات ومُقاطعات ولسموك اقول:
وإذا الفتى جمع المروءة والتقى
وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل
والكمال لله سبحانه.>
أحسنت أبا عبدالله
وللأمير تركي مواقف مشرفة كثيرة تنم عن سمات قائد وولي أمر قريب جدا من المواطنين