بندر بن عبدالله أحمدال مفرح
قمت بزيارة الواجهه البحريه بالحريضه برفقة أسرتي بعد أن تم إفتتاحها من قبل الامير تركي بن طلال أمير منطقة عسير حفظه الله والتي طالما طرقنا أبوابها الموصدة على مدارعدة أعوام . . . ولغرض التشجيع والتحفيز وشحث الهمم كتبت عن الواجهه البحرية قبل وضع حجر أساسها وفي يوم نزول الامير فيصل بن خالد أمير المنطقة السابق لتدشين حفل تأسيسها وكتبت مع تفقد نائبة الأمير منصوربن مقرن رحمه الله للموقع لمرتين متتاليتين وأجتمع الأهالي بالأمين القاضي عدة إجتماعات بمبادرة منهم ؛ أعقبها مبادرة منه رحمه الله ؛ ولاداعي لإستحضار ماتم كتابته وماتم إستعراضه في الإجتماعات لإنتفاء الأسباب ولأن الهدف الأسمى وجود واجهه بحريه تليق بكل سعودي وسعوديه . . . كل ماأتمناه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظهما الله الأتي :
(1) الأمربإزالة الحاجز الترابي الذي يفصل بين الواجهتين البحريه الواقعه بين الحريضة والشقيق ؛ وتعويض ذلك بلوحات إرشادية (يكتب عليها أهلا بكم في منطقة عسير ؛ وأخرى يكتب عليها أهلا بكم في منطقة جازان لمعرفة منطقة العمل الميدانية لجميع الاجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في كلا المنطقتين )
(2) التوجيه لأمانتي عسير وجازان والجهات ذات العلاقة في المنطقتين برفع مستوى التعاون بينهما والعمل على إضافة الجديد للواجهتين بما يليق بأهمية المنطقتين ومستوى الإقبال الكبيرعليهما وبما يرتقى لتطلعات ولاة الأمروفقهم الله والمجتمع المتذوق للإستجمام النقي والراقي . . .
(3) الأمر بأستئناف العمل في مشروع الواجهه البحريه بالحريضه وفق التصاميم المعتمده لمضاعفة جودة المشروع وجماله مع إشغال المباني الجنوبيه للمشروع لصالح أجهزه حكومية وتعريفها بلوحات إرشاديه . . .
(4) الأمر بتطويرالواجهه البحريه بالشقيق لمواكبة جمال مشروع الحريضه ولفرض صورة متجانسة وجاذبة للواجهتين . . . (5) دعم الجهود الأمنيه لتحقيق متطلبات الذوق العام . . .
(ختاما) امل أن يكون ساحل عسير من الحريضه إلى سعيدة الصوالحه متميزاً وراقياً في مشاريعه الخدمية والإستثماريه وأن يكون محمياً من أي تعديات ولجميع العاملين على التطوير في عسير وجازان الشكر والتقدير والإحترام ؛ والشكر بعد شكرالله لأمير منطقة جازان الفل والكادي الذي أجاد وأفاد وحقق توجيهات القياده بكل أمانة وإخلاص وتفاني وأظهر مدينة جازان وشاطئها الجميل بوجه مشرق وفاتن بعد ان كانت قبل قدوم سموه مدينة طاردة ؛ والشكر موصول لأميرمنطقة عسير الذي حقق خلال عام جهوداً عجزت عن تحقيقها مجموعة من الوزارات ولعل إفتتاحه لمشروع الواجهه البحريه بالحريضه ومعالجة التعثر يأتي في طليعة جهود سموه الذي جعل منجزاته تتحدث عن نفسها
على إمتداد عسير الجبل والسهل والساحل وحلق بأنسانها في أفاق الابداع والله من وراء القصد . . .>