السعودية العظمى

نتابع أخبار العالم من حولنا عن مرض كورونا في كل لحظة وثانية متابعة متأرجحة مابين متفاءل و خائف وجِل وقد يتابع بعضنا هذا الحدث بكل حرقة وألم لسوء تلك المناظر المأساوية والغير إنسانية من بعض الدول والقيادات لاهتمامها باقتصادها دون العناية برعاياها فهنا دولة لا تقدم علاجا وأخرى لا تقدم دعما وثالثة لم تتخذ من ذلك وقاية ولكننا في مملكة الخير والعطاء نجد من الجهود والوقاية ما تسابق به الحدث حرصًا على المواطن وصحته وتأمين حياة كريمة له مهما كانت تلك الخسائر المالية والمصالح الدولية فرأينا فن إدارة الحشود السنوي للحجاج والمعتمرين وقاصدي المملكة ونرى كذلك فن إدارة الأزمات سواء كانت صحية أو اقتصادية أو سياسية أو غيرها مما يجعلنا نفتخر بهذه القيادة الرشيدة لمواكبتها جميع الأحداث جاعلة أمام عينيها رعاية المواطن قبل أي رعاية وما يذهل هو ما تقدمه القيادة رغم ما قد يلحقها من أضرارا اقتصادية إلا أنها في هذه الأزمة قامت بدعم المتضررين في القطاع الخاص بمليارات الريال وقدمت الأدوية والمستلزمات الوقائية بالمجان وتعهدت بمحاسبة من يتخذ هذه الأزمة فرصة لرفع الأسعار على المواطن والمقيم مما جعل الكثير من المواطنين ورجال الأعمال يتسابقون لتقديم ما يستطيعونه حياء من هذه الدولة الحكيمة وعرفانا بجهودها ضاربين أروع الأمثلة في الترابط والتلاحم الوطني متقيدين بتعليمات الوزارات والجهات ذات الاختصاص ونسأل الله أن يحمي بلادنا من كل شر ومكروه وأن يديم أمنها في رخاء ونعيم.

بقلم الكاتب الإعلامي
خالد ال جربوع>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

تعليق واحد

  1. لاهنت استاذ خالد وبارك ربي في علمك

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com