معلمي

ماجد الوبيرانحظي المعلم منذ القِدم بمكانة إنسانية اجتماعية راقية في الأوساط المتحضرة التي تُقدر المعلم ، وتعرف له فضله نائية عن الجحود المُجحف ، والتجني المؤسف !!
وسأعرض هنا ، ومن خلال السطور القادمة مقتطفات من كلام مَن عرفوا قيمة المعلم حَق المعرفة ، وأدركوا مكانته تمام الإدراك علَّها أن تبعث المكارم من مرقدها ؛ فتجعل الناس يحفظون للمعلم مكانته وقَدره ، وعساها أن تُشعر المعلم بعظيم دوره ، وعلو مكانته ، وسمو منزلته في المجتمع ؛ فيتذوق معها حلاوة السعادة والسرور ، ويعقد من أجلها العزم على مواصلة السير في طريق البناء والنور .
وما سأنثره من ورود الكلام ، وعبير البيان ما هو إلا نتاج عقول حملت مشاعل النور للإنسانية ، ورفعت لواء العلم والمعرفة للبشرية ، فهي من أقوال نبي الله عليه الصلاة والسلام ، وقول لأحد أصحابه رضوان الله عليهم ، ودرر من كلام علماء أجلاء عرفوا جميعًا حق المعلم ، فصارت المعرفة سلوكًا عندهم ، طبقوه ؛ فبارك الله لهم فيما حصلوه من نور العلم ؛ ليكونوا مصابيح الدجى ، ومنائر الهدى للناس .
فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ” تعلموا العلم ، وتعلموا السكينة والوقار ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ” ، وفي قصة موسى مع الخضر عليهما السلام يقول الإمام ابن الجوزي – رحمه الله – : ” وهذه القصة قد حرَّضت على الرحلة في طلب العلم ، وإتباع المفضول للفاضل طلبًا للفضل ، وحثَّت على الأدب ، والتواضع للمصحوب ” .
وقال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – : ” لا يعرف فضل أهل العِلم إلا أهل الفضل ” .
ويقول الإمام ابن مفلح – رحمه الله – : ” وينبغي احترام المعلم ، والتواضع له ” .
واستمع لما قاله الإمام النووي – رحمه الله – : ” ومن آداب المتعلم : أن يتحرى رضا المعلم ، وإن خالف رأي نفسه ، ولا يغتاب عنده ، ولا يُفشي له سرّاً ، وأن يرد غيبته إذا سمعها … ” .
وقال أبو معاوية الضرير : ” دعاني الرشيد إليه ؛ ليسمع مني الحديث ، فما ذكرتُ عنده حديثًا إلا قال : صلى الله وسلم على سيدي ، وإذا سمع فيه موعظة بكى حتى يبل الثرى … إلى أن قال : وأكلتُ عنده يومًا ، ثم قمتُ ؛ لأغسل يدي ، فصبَّ الماء عليَّ ، وأنا لا أراه ، ثم قال : يا أبا معاوية ، أتدري من يصبُّ عليك الماء ؟ قلت : لا . قال : يصبُّ عليك أمير المؤمنين . قال أبو معاوية : فدعوتُ له . فقال { واقرأ بقلبك } : إنما أردتُّ تعظيم العلم ” .
وقال الإمام الماوردي – رحمه الله – : ” ثم ليعرف له فضل علمه ، وليشكر له جميل فعله ” .
وقد جاء عن بعض المتقدمين أنه إذا ذهب إلى معلمه تصدَّق بشيء ، وقال : ” اللهم استر عيب معلمي عني ، ولا تُذهب بركة علمه مني ” .
واقرأوا جميل ما قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : ” كنتُ أَصْفَحُ الورقة بين يدي مالك – رحمه الله – صَفْحًا رقيقًا هيبة له ؛ لئلا يسمع وقعها ” وانظروا النتيجة – فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا – يقول الربيع تلميذ الشافعي – رحمهما الله – : ” والله ما اجترأتُ أن أشرب الماء ، والشافعي ينظر إليَّ هيبة له ” .
وها أنت معلمي … قد قرأتَ ، وعرفتَ ، وأنت تعرف مكانتك جيدًا في مجتمعك .. اشعر بمسؤوليتك تجاه من تعلمهم ، وتزود بزاد العلم والمعرفة ، وانطلق بانيًا صرح النور العالي ، ولا تستمع لمن يتكلمون عن ذهاب الهيبة ، أو يتحدثون عن ضياع الاحترام ، فتصير واقفًا في مكانك دون أن تتقدم ؛ فتزيدك الكلمات ألمًا ، وتُثقلك العبارات وجعًا !!
وإذا لم تَبنِ أنت !! فمن سيبني ؟؟!!
( جزى الله كل من علمنا خيرًا ، وزادهم بركة في العمر وصحة ، ورحم من مات منهم ، وأجزل لهم الأجر والمثوبة ) .

       ماجد محمد الوبيران

>

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

17 تعليقات

  1. أحمد آل حازب

    جميل من كاتب مبدع

  2. قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيلا

    سلمت يداك ابا محمد …
    وتقبل مروري

  3. المعلم ، والتواضع له ” .
    واستمع لما قاله الإمام النووي – رحمه الله – : ” ومن آداب المتعلم : أن يتحرى رضا المعلم ، وإن خالف رأي نفسه ، ولا يغتاب عنده ، ولا يُفشي له سرّاً ، وأن يرد غيبته إذا سمعها … ” .
    كلام رايع في الوقت المناسب في هذه الأيام التي تلاشة فيهاهيبة المعلم واحترامه وفقك الله ياابامحمد ودايما اختيارك للمقالات رايع

  4. محمد آل مفلح

    لن يتعلم المتعلم حتى يحفظ لمعلمه وقاره وقيمته
    وفقك الله يا أبا محمد
    مقال رائع….

  5. المهندس/ علي فرحان ابو ثامر

    انه المعلم ياساده…. يؤسفني جداً ان نصل الى حد نذكر فيه باهمية المعلم ودوره الفعال في المجتمع انه انكار للحقيقه واي انكار
    ولكن للاسف ان هذه هي الحقيقه … فشكراً لك ايه المبدع على تطرقك لهذا الموضوع الحساس والذي يلامس الاحساس والوجدان فالمعلم تاج على الراس لكل من يعي كلمة المعلم ودوره فجزى الله المعلم كل خيراً وجزى الله الكاتب الف خيراً
    شكراًلك ابا محمد فانت مبدع….

  6. عبدالعزيز القحطاني

    احسنت ياابومحمد نسال الله ان يعيد للمعلم احترامةوهيبتة

  7. فهدالقحطاني

    اشكرك على المقالة واتمنى لك التوفيق

  8. مقال جميل من انسان جميل في يوم جميل ولكن مستقبل المعلم غير جميل

  9. المعلمون قدوة .. ونسال الله ان ينفع بهم وان يجزاهم كل خير والجميع .. وطالب العلم ايضا يجب عليه التحلي بالاخلاق الفاضلة والتربية الجيدة وان يصل الى الوعي في ان هذا الرجل (المعلم )هو الذي يعطيه العلم بعد فضل الله …
    شكرا استاذي القدير ماجد .. خالدالشهري ابوريان

  10. المعلم وما ادراك ما المعلم ،، شكرًا لك اخ ماجد
    انت تتحدث عن المعلم وسط منهم جهلوا قيمتة
    ولكن الله يكتب الأجر والثواب …

  11. يوسف آل حازب

    العملية التعليمة هي في الأصل عملية تواصل قائم على المودة والتراحم والاحترام من جميع الأطراف . إن تحققت تلك العلاقة حلق الجميع في أفق التميز .
    وفق الله القائمين على التعليم في بلادنا لكل ما فيه خير التعليم .

  12. أحمد آل عبدالمتعالي

    مقال جميل ورائع واتمنى من اصحاب القرار قراءته جيدا والتمعن فيه.

    اكرر شكري وتقديري . ..ودمتم

  13. أبومحمد الأسمري

    كلام جميل ورائع أخي ماجد يكفي المعلم أن يستشعر أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة وسيرى نتاج غرسه في أجيال المستقبل ولا يلتفت لمن يريد أن يشوه هذه الرسالة السامية ويحتسب الأجر من الله عز وجل .

  14. عبدالله آل نملان

    المقال المناسب
    في المقام المناسب
    أحسنت وابدعت
    وللحجر الأصم اسمعت
    فليت غير الحجر يفقه
    ويرى رعد المعلم وبرقه
    شكراً لك أبا بسمة
    بعالي الصوت وهمسه

  15. بيض الله وجهك يا بو محمد اتحفتنا بهذا المقال عن المعلم ولم تصل الامم الى ما وصلت اليه الا باحترام المعلم

  16. هشام الغمري

    يعجبني ابا محمد في حسن انتقائه. وقد اختار لنا اليوم موضوعاً له اهميته في بناء مجتمع وتربية اجيال، فغاص في تراثنا الاسلامي واستدل من اقوال المصطفى ﷺ وافعال السلف الصالح في تبيان فضل المعلم و مكانته فجاءت مقالته كنسيم الصباح باسلوب سلس متميز وجزالة العرض

  17. مسفر القحطاني

    شكرًا على مقالاتك الرائعة وفقك الله يا أبا محمد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com