عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم / ظافر عايض سعدان
إذا ذُكر الوطن تجلت وظهرت الوطنية التي هي عبارة عن انتماء واحساس وشعور تتعلق جميعها بشي اسمه الوطن أرضٌ ومُجتمع وقبلها ضمير حي متفاعل مع الوطن وما يجري تحت سمائه وفوق ارضه
في ظل الأزمة الصحية القائمة غرَّ دَ الوطن واختفى بعض المغردين بل المتلونين
وما حك جلدك مثل اظفرك؟
أين الوطنية والإنتماء الحقيقي؟
الذي لايظهر الآن فهو من فيئة خفافيش الظلام
أين البنوك والشركات والمؤسسات والمستشفيات الطبية الخاصة وأصحاب الصيدليات ؟
( وليس للعموم ) نعم هناك مبادرون
أين الذين اعطاهم الوطن بِلا منة ؟
هذا هو الوقت من اجل الوطن ومن عليه المملكة بحمد الله غنية بدينها ورجالها ومالها وبقيمها الإنسانية حقاً إنها رائدة لكن كما كان الوطن جميلاً و يُعطي يجب أن نكون إيجابيين ومُشاركين بصدقٍ وفعالية بالوقوف مع وطنٌ أعطانا بلامنه -قليلاً من الواقعية –
عند الأزمات تظهر المواقف وتلمعُ الرجال
جَزَى اللهُ الشدائد كُلَّ خَيْرٍ
وَإِنْ كَانَتْ تُغَصِّصُنِي بِرِيقِي
وَمَا شُكْرِي لَهَا حَمْدًا وَلَكِنْ
عَرَفْتُ بها عدوي من صديقي
الوطن شجرة مُثمرة وارفة الظلال يأكلُ جميع من على ارضه مواطن ومقيم وعابر سبيل من خيرهاويستظلُ بظلالها
وطننا ولله الحمد والشكر وطن ولا كل وطن
ومن حق اي مواطن سعودي أن يرفع رأسه
ويده بها جوازاً أخضر ومتوشحاً بعلمٍ أخضر
والمواقف الحالية من المملكة لأبناء الوطن
الذين هم خارجه الآن اكبر دليل وأنصعُ برهان
سلِمت مملكتي وعاش قادتُهـا
الوطن أياديه بيضاء وأشدُ بياضاً من اللَّبن على الجميع داخلياً مواطن ومُقيم
خارجياً منظمات اسلامية وهيئات حقوقية
في أرجاء المعمورة ومالحد منه تذكروا موقف المملكة قبل اسبوعين مع منظمة الصحة العالمية عندما تخلت منها دول ذات سيادة وريادة فوقـفـت مملكة الإنسانية وقفة صدق من اجل الإنسان
فكم اطعمت وسقت وألبست دولتنا أعزها الله
لوجه الله تعالى
( إنما نطعمكم لوجه الله )
في ظل هذه الأزمة العالمية الصحية قالت المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً
نحن لها ونحن هنا أحفاد أبوبكر وعُمر وابن الوليد شاء اللهُ وقدر وحلت كورونا بالعالم عندها ظهر كل شي على حقيقته الواقعية
مملكتنا أعزها الله بدأت السباق مبكراً قبل أن يرفع حكام المظمار رأية الإنطلاق وأصبحت الحقيقة كالشمس في كبد السماء
-إجراءآت استباقية واحترازات وقائية
-رجال صحتنا وأمننا بعد الله الدرع الأول
-وبُنية تحتية مُعدة مُسبقاً لأي ظرف طاري
حكومية اكترونية سهلت كثير من المهمات
المملكة قالت للجميع اطمئنوا مع الله الرعاية الصحية والأمنية متوفرة دواءٌ وغذاء ومهاجع مهيأة لمن احتاجها الإحتراز الوقائي
المملكة أوقفت كثيراً من أعمال الحياة من اجل صحة وسلامة الوطن والمواطن والمقيم
بدأت الأزمة وأخذت في التطور وما زالت المملكة تتصدر دول العالم في المقاومة لهذا الفيروس بل ومدت يد العون والمساعدة للكثير
الخيرون من أبناء المملكة أُمراء المناطق ومحافظو المحافظات رؤساء المراكز تسابقوا من اجل الوقفة الصادقة مع الوطن عبر منصات ومواقع رسمية تحت مظلات المبادرات الخيرية وكان لمنطقة عسير بقيادة قائد تنميها الأمير
تركي بن طلال بن عبد العزيز ، فهو بحق فارس شهم وقائدٌ له الشكر من الجميع
نصيبُ الأسد من تلك المبادرات الخيرية التطوعية التي عملت محافظات المنطقة بإطلاق عدد من المبادرات تحت مظلة ( نشامى عسير )
للوقوف مع من منعتهم ظروف الجائحة من مزاولة أعمالهم التي كانت مصدر قوت لهم ولأسرهم وذلك تنفيذاً للأوامر الصادرة من الجهات الرسمية من منع التجول
وقاية واحتراز فلاخوف عليهم من اي نقص كان
غذائي او صحي الخيرون من ابناء الوطن هم الآن
يعملون تحت منصات رسمية وبأعمال منظمة
ودقيقة تحت إشراف من المسؤولين بكل مكان
يصلون الى كل من منعته الظروف القائمة ويقدمون له ولأسرته كلما يحتاج
وللحد من منع انتشار الوباء قالت للجميع
الزموا منازلكم من أجل صحتكم وكل شي يصلُ إليكم
نعم دولتنا لديها الكثير بحمد الله ويدُها ورايتُها بيضاء فيجبُ أن تكون أيادينا خضراء ترد الجميل
همسة في أُذن كل من يقرأ المقال
اذا كنت تحب وطنك فاعلم أن :
غِيابكَ مُحَرم، وخذلانك وعدم مشاركتك مكروه، واهتمامك ومشاركتُكَ واجب ديني وأخلاقي ومُجتمعي ووطني .
وكرامةُ الإنسان في مملكة الإنسانية شعار المملكة العظمى .
دامت سعوديتي ودام عزك ياوطن .>
