بقلم / عبدالله سعيد الغامدي
عندما تم الإعلان رفع الحجر عن بعض المدن وأصبحت اغلب مناطق ومدن المملكة يسمح فيها التجول من ٩ صباحاً – ٥ عصراً ، شعر الجميع ان أزمة كورونا تلاشت أو قضي عليها نهائياً ، وقرار السماح بمزاولة الأنشطة التجارية وفتح المولات أكد هذا الشعور بينما الأمر جاء من استشعار القيادة الرشيدة أيدها الله علي إسعاد وراحة المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن المعطاء .. ومن منطلق ( كلنا مسؤول ) يجب ان نكون الشريك الهام في إنجاح خطط الصحة والداخلية في القضاء على هذا الفيروس المستجد والذي غطي ضررة جميع دول العالم ونحن جزء من هذا العالم . والفيروس لازال قائم ونشط وسريع الانتشار وهذا الذي يجب ان نضعه في الحسبان ولا نغفل عنه وعن الاشتراطات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة ونعمل بها في تعاملاتنا اليومية بداخل المنزل أو خارجة . والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن أماكن التجمعات وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة والعناية بكبار السن خاصة من هم فوق ٦٥ عام . وقرار فتح المولات جاء لسد الحاجة وليس للفسحة وعدم اصطحاب الاطفال في المولات أو عند الخروج فبقاؤهم في البيت بإذن الله احفظ لهم .نلاحظ تزايد في الإعلان عن عدد الاصابات وهذا يؤكد لنا ان ابطال الصحة في الميدان قائمون بمهامهم كما خطط لها بكل كفأة واقتدار ولاحظنا من خلال المسح الميداني ان مساكن العمالة للأسف بيئة غير صحية وحاضنة لكثير من المشاكل الصحية وتم اكتشاف الكثير من الاصابات بينهم . فيروس كورونا المستجد لم تعلن الصحة العالمية عن اي انخفاض إيجابي في مؤشر العدوي والانتشار وعلينا تحمل المسؤولية في المشاركة الإيجابية لعدم انتشار الفيروس بين افراد المجتمع وذلك بالالتزام بالمحاذير الوقائية المعلنة و اتباع النصائح الصادرة عن وزارة الصحة لكي ننعم جميعا ببيئةوحياة صحية سليمة خالية من الأوبئة ..حفظ الله لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي وكل من يشاركنا العيش على ارض وطننا الغالي .
>