إِيْقاع | يكاد أن يزهر مجدداً

بقلم / فاطمة الأحمد

في كل مكان من الأرض ؛ يوجد شخص يتطلع بهدوء وعمق. بادٍ عليه التمرد والعزلة معاً عن سوادٍ أعظم حوله ويلوذ بركنٍ قصيّ يطلب أن يوزعه الله كيفية التشبث وأطرافه مأكولة!
وأن يوزعه المحافظة على صباحٍ بِكرٍ يتفخم في داخله.
مجمل حياته تقوم على نفحة فأل وأوانٍ سيعود قد قيل عنه فات للأبد.
بينما هو في الموت ويتدلى على طرف الدنيا بحبل الوتين..أخذ يهز بجذع المشاعر التي تثير فيه الحماس تُساقط على رأسه رطباً جنياً.
‏بينما هو كذلك..هناك من وخزه بسينمائية بائسة، و من أول تمثيلية بتر وتينه و قصم بالقشة ظهر بعيره فانتهى المشهد للأبد.
كان من المغري على أقل تقدير أن تشهد المكسور يتمسك بروحه و ينتهز كل رمق..من فوقه جذعٌ وتحته سرياً و يزهر رويداً.كان من المثير أن تشعره بالجدوى وتدع له حرية النمو حتى من حيث كسوره، فلقد كان يستحق فألاً أكثر في قتاليته تلك.
لا تفعلها و مد له حبل الإنقاذ و شاهد عودته حياً فبه كأنما قد أحييت جميع الناس.
.
رتم :
على قدر من الفضول سألناه : ماذا تريد؟
فقال: لا تفعلها..شيئاً ما يزال على قيد رمق قد يعود حياً أكثر اتركه وشأنه.>

شاهد أيضاً

إيران اتخذت القرار السليم

بقلم / حسن سلطان المازني يبدو لي ان ايران بدأت تلتمس الطريق السليم ففي ظل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com