نهنئكم بالعام الدراسي الجديد

يبدأ أبنائنا اليوم عامهم الدراسي الجديد ١٤٤٢ ، بأسلوب جديد وهو الدراسة عن بعد وهذا يحتاج من أولياء الأمور تقديم الدعم والارشاد كون الدراسة عن بعد يعتبر اسلوب جديد علينا جميعاً ولهذا يجب أن يكون التعاون بين البيت والمدرسة قوي لخدمة أبنائنا في كل ماقد يحتاجونه من دعم المدرسة ممثلاً في قائد المدرسة والمعلمين . ولكون اسلوب الدراسة عن بعد تجربة جديدة قد يواجهه أبنائنا صعوبات وهذه تحتاج من الجميع تفهماً وصبراً ويجب من أولياء الأمور اأن يكونوا أكثر ادراكاً وتفهماً مما ينعكس ايجاباً في تعاملهم مع ابنائهم ، جائحة كورونا جعلتنا ندخل عالم جديد من التعاملات الإلكترونية ونجحت الدولة أيدها الله في تهيئة كل الظروف للاستفادة من التقنية الحديثة والتواصل ( اون لاين ) .واستشعرت وزارة الصحة بدورها الهام في توعية أفراد المجتمع عن فيروس كورونا المستجد والحمد لله حملات ومبادرات الصحة التوعوية حققت أهدافها ونلاحظ ذلك من خلال اهتمام الناس بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ، وعملت حكومتنا الرشيدة بالعمل علي كل ماهو مفيد ويجنب المواطن والمقيم الإصابة بفيروس كورونا والحمد لله نلحظ في الآونة الأخيرة انخفاض  في أعداد المصابين نتيجة تدني نسبة انتشار العدوى وهذا مؤشر جيد يدلل على ارتفاع في مستوي الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ، ولكن حذاري من التساهل في اتباع السبل الاحترازية لكون الفيروس لايزال موجود ولم تتغير فاعليته  حسب تقارير منظمة الصحة العالمية ، نعود للتعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا وهذا الاسلوب اجعلوه فرصة لتعويد ابنائنا الاعتماد علي النفس والتعلم الذاتي ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وكل عام والجميع بخير.