كفى تطبيل

بقلم / مشاري ال مجري 

الى متى والمسؤول في بلادي يعامل ويستقبل وكأنه نبي مرسل او ملك منزل ، له حقه ومنزله وقدره ولكن ماهو الا مواطن من عامة الشعب كلف وحمل على عاتقة خدمة الشعب والارتقاء في الخدمات المقدمة لهم وتسهيل أمورهم الحياتية .
لماذا يتم إخفاء كل عيوبه وعيوب منشأته عند زيارتها وكأنه المنزه من النقائص فهو لم يوجد إلى لحلها وتبدديها .
إني لأعجب من بعض المدراء والرؤساء عند قدوم المسؤول إليهم وكأن الطير تتخطفهم والريح تهوي بهم من مكان سحيق فلا نهاره نهار ولا ليله ليل إستعداداً وتهيئًا لإستقباله .
لماذا لا تكون زيارة المسؤول زيارة عمل عادية لتفقد الاوضاع وتقيمها ، لماذا لا يعامل المسؤول وكانه مواطن عادي ( بدون واسطة ) ، ويزور نفس المكان الذي يزوره المواطن ويرتاده دون تزيين وتكلف ليقيس مدى الخدمات المقدمة .
بعيداً عن الاضواء والكاميرات وكأنه عمل شيء ليس من مهام عمله أو تطوع به من تلقاء نفسه .
ولنا في دبي خير تجربة وبرهان، فهناك مقياس لجودة الخدمة المقدمة ومقياس لرضى العميل معتمدان ومنافسة في ذلك ومن يتدنى مستواه يعطى مهله لتصحيح ذلك .
لنا أيضا في زيارات ولي العهد حفظه الله مثل أعلى ايضاً فنراه مستقل سيارته الخاصه في عدة مشاريع مثل نيوم والبحر الاحمر وغيره .
لماذا لا تحول عدسات الاعلاميين واقلامهم الي إبراز منجزات كل دائرة حكومة ونرى التنافس في ذلك .

>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

2 تعليقات

  1. علي القحطاني

    اتفق وبقوه

  2. خطأ إملائي السطر السابع : إلى=إلا

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com