دمعة فراق وهمسة وفاء
يحى ال مشاري.
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع علی فراق القائد الهمام والملك الصالح وليس المجال مجال لتعداد إنجازته ومواقفه فهي اكثر من أن تعد وسبقني غيري بذلك ولكن الشيء العظيم هذه المحبة الكبيرة التي خلفها رحمه الله في قلوب شعبه فتری صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم يبكون عليه ومواقع التواصل خير شاهدلذلك فرحمك الله ملكا ملكت القلوب قبل الوطن .
وهمسة وفاء لولاة أمورنا في هذه البلاد المباركة وعلی رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فرغم مصابهم الجلل وخطبهم الكبير إلا أننا نری هذه الحكمة السياسية والقيادة الحكيمة والسلاسة التنظيمية في إدارة شؤوننا في هذه البلاد فلكم منا البيعة الصادقة والدعوات المخلصة أن يمدكم الله بعونه وتوفيقه .>