بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي.
تطالعنا الأخبار في الآونة الأخيرة عن عودة جائحة كورونا في مختلف دول العالم خاصة في أوروبا وأمريكا والإعلان عن عدد الإصابات بمئات الآلاف يومياً وهذه الأخبار تؤكد دخول الموجة الثانية من فيروس كورونا مع عدم تأكيد دخولها من جهة الرصد العالمية واقصد هنا منظمة الصحة العالمية ، والمملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم يقصدها الملايين من البشر للحج والعمرة أو العمل أو الزيارة وقريبا سيعلن عن عودة الطيران الدولي ، ونحن في هذا البلد المعطاء كغيرنا من الدول التي أصابتها الجائحة استقبلتها الدولة بعدد من القرارات والأمور الإحترازية وقام على متابعتها وتنفيذها الجهات الرسمية ذات العلاقة وتم بفضل الله إدارة الأزمة بصورة احترافية نالت اعجاب الجميع على مستوى العالم وسارعت بعض الدول بالمطالبة في نقل تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا ، والآن وبعد كل النجاحات التي تحققت وانخفاض ملحوظ في عدد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات الا يمكن المحافظة علي هذه المكتسبات ؟
والله لمحزن أن نكون سبباً لنسف كل الجهود التي بذلتها الدولة للمحافظة على صحتنا والمجتمع ..والسبب كما ذكر معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ( عدد من دول العالم تشهد موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا وأحد الأسباب هو ماتم رصده من تساهل وتقصير في عدم الالتزام بالتباعد و التهاون في لبس الكمامة ) .
الالتزام بالإجراءات الإحترازية بعد الله ستجعلنا في مأمن من الإصابة بهذا الفيروس ، ومن خلال مقالتي ادعوا الجميع بعدم التهاون أو الاستهتار بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة مع الحرص وكل الحرص أن لا تكون سببا فى تزايد عدد الحالات ورجوع مرحلة الخطر ، فالمسئولية تقع على كل فرد منا .حفظ الله الجميع .
>