عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم / ظافر عايض سـعـدان
ولنا من قصة يوسف دروس ومفاهيم
أحلامٌ وطموحات نشامى عسير -نشامى الحي-
-بدأت بفكرة من أمير ، وحلمٌ لأبناء عسير وانتهت بتحقيق ذلك الحلم
-عندما فكَّرَ أمير عسير كان التفكيرُ إيجابياً
لأن هناك أشياء تدور في ذهن سمو سيدي
الأمير يسعى لتحقيقها من خلال الواقع والحدث الملموس الذي عاشته الكرة الأرضية ومن عليها
-فَكَّرَ الأميرُ لأن من حق اي انسان أن يُفكر لأن التفكير أحد مميزات البشر
-وما أجملَ التفكير اذا كان ممزوجاً بإبداع !
حقاً أبدع الأمير فتميز النشامى
عندما أطلق الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، مشروع “نشامى الحي” لتقديم الدعم الإجتماعي والإقتصادي والصحي والسياحي في أحياء وقرى منطقة عسير؛ وذلك ضمن مبادرة نشامى عسير، وينفذه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلًا في لجان التنمية الاجتماعية. من اجل تعزيز المجتمع المتماسك الغني بالله ثم بقيمه الثرية
-عندما حلمَ أبناء عسير كان الحلمُ سعيـداً
لأن ذلك يسعى لتحقيق رغبات وتطلعات بل ومشاركات تدور في وجدان أبناء المنطقة بعد جائحة كورونا
-تحققت أهداف المشروع بنهوض أبناء المنطقة ومشاركاتهم في المشاريع والفرص المعدة بعد أن كان شبح القرن مُخيم على المجتمعات
-تفاعلت جهات منطقة عسير ومراكزها الأربع مع بعضها مع اختلاف تضاريسها
-صال الأميرُ وجال وأعضاء اللجنة الإشرافية
وقفوا على المشاريع والفرص وجهوا وشجعوا النشامى
-كان لدى النشامى ردة فعل إيجابية اشبعوا من خلالها رغباتهم بماقاموا به من أعمال
لأجل الإنسان ، الأرض ، الإقتصـاد
يقول : نشامى عسير – نشامى الحي
-من يملك الإصرار والوقت قادرٌ على تحقيق أحلامه وطموحه
-الطموح هو مصد كل الصفات النبيلة
-نشامى عسير لديهم أحلامٌ عظيمة
-الأحلام العظيمة دائماً تسمو بأصحابها
-حقاً لقد سمت عسير بسمو أميرها
-وعبر المشاركون عن مشاعرهـم وابداعاتهم .
ختاماً مزيداً من :
تنمية ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع .
١٣/ ٣/ ١٤٤٢هـ>
