عبدالله سعيد الغامدي
عشنا عام 2020 م أيامه ولياليه بحلوها ومرها ونحن ولله الحمد ننعم بنعمتين عظيمتين ( الأمن والصحة ) الصحة في الابدان والأمن الذي يعيشه الجميع في الوطن الغالي وطن الخير .وماعصف بالعالم من جائحة كورونا قد أخذنا نصيبنا منه مع الفرق في نتائج الاثار السلبية حيث كان لتعامل القيادة أيدها الله دور كبير في عدم بلوغ الاثار الجانبية ذروتها اقتصاديا وصحيا واجتماعيا . وكان للتعامل الاحترافي في ادارة ازمة كورونا محط أعجاب كثير من دول العالم والهيئات والمنظمات الصحية العالمية وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية التي طالبت الدول بالاستفادة ونقل تجربة المملكة العربية السعودية ونجاحها في كيفية ادارتها أزمة كوفيد 19 . والارقام الاحصائية التي تعلنها وزارة الصحة يوميا عن عدد الاصابات بكورونا مطمئنه
ولا تدعو للقلق ومع وصول اللقاح الي ارض الوطن كثرت الاشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الاثار الجانبية للقاح ! أيعقل ان نشكك في مصداقية هيئة الغذاء والدواء السعودية وهي المشهود لها عالمياً والمؤتمنه على سلامة غذانا ودوائنا ؟
وزارة الصحة ستمضي قدماً في تنفيذ برنامجها الوقائي وستقدم اللقاح بالمجان للمواطن والمقيم وفق خطتها الزمنية التي اعدتها مسبقاً مع تأكيدها بالاستمرار بتطبيق الاحترازات الوقائية وهي لبس الكمام والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الاماكن المزدحمة والمحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون .
ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهم الله يقودان الوطن للعليا والانسان هو اساس التنمية والرخاء وما علو كعب مملكتنا الغالية وتدفق الانجازات الا تأكيد على جهود بُذلت لتكون السعودية في اعلى المراتب العالمية في الرعاية الصحية والتحكم في جائحة كورونا. حفظ الله الجميع .