جيل اللايف .. الى أين !!
تعتبر فئة الشباب من أغلى وأثمن فئات المجتمع ، حيث هم عماد المستقبل ، وهم عدة الأمم وثروتها وقادتها ، وهم مصدر الإنطلاقة للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان . لذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها ، وبالسهو عنها يكون الإنطلاق بطيئاً ، والبناء هشاً ، والصناعة بائدة ، والمذلة واضحة ، والمتطلع المنشود هو أكتشاف الطاقات للشباب .
الغريب في الأمر ..!! بأن هناك ظاهرة ظهرت في الأونة الأخيرة ؛ تحت مسمى الدرباوية ولكن لنسأل أنفسنا مراراً كيف أنتشرت بالإنتشار الهائل هذا والمؤسف بأن كل من يتظلل تحت ظلها يكون قد تربي وتعلم هذة الصفة السئية فيما يسمى باللايف.
أنتشرت تلك المحلات إنتشاراً عجيباً بل مريباً وألعابها تتظمن الهجولة والدربارية وكتابة العبارات الغير محمودة على تلك الألعاب ليتعلموها وليخرجوا إلى الخارج ويطبقون ما قد فعلوه بداخل ذلك اللايف الذي قد أستهدف جميع الفئات العمرية من شبابنا .
مخرج
لنكن مع شبابنا ولو بالقليل فالبعض نظر لمصلحته، ونسي ما قد يتسبب ويقع فيه الابناء والاخوان والاقارب . .
سعيد العلكمي>