عبدالله سعيد الغامدي.
بادرة جميلة جداً أعلنت عنها وزارة الصحة تمثلت في تخصيص ال 2 من شهر مارس من كل عام ليكون يوم ” شهيد الصحة ” ولقد أعجبتني هذة البادرة الإنسانية والغير مستغربة من رجل الصحة السعودية وفريق عملة الأوفياء والذين يعملون ليل نهار لوضع الخطط والاستراتجية المناسبة للقضاء على جائحة كوفيد 19 ، وكان على تنفيذها أبطال الصحة في الميدان الذين يتفانوا في أداء أعمالهم بكل كفاءة واقتدار ورغم علمهم بمخاطر هذا الفايروس إلا أنهم يواصلون تأدية رسالتهم ويؤدون واجباتهم بكل أمانة واتقان ، أنهم “أبطال الصحة ” وفعلاً الحياة مواقف فلقد اثبتت ازمة كورونا أنهم أبطال بما يعنيه الوصف وتصدوا للوباء بالتوكل على الله ثم بعزيمتهم متسلحين بالعلم والخبرة والكفاءة في كيفية التعامل مع الفيروس واتباع الطرق العلمية الصحيحة التي تعلموها وتدربوا عليها في كيفية مكافحة العدوى ، وكان لهم دور كبير في سلامة وحماية المنشآت والمرافق الصحية من انتشار الفيروس فيها والحمد لله لم نسمع عن إغلاق مرفق صحي بشأن انتشار عدوى كورونا .
قضاء الله نمؤمن به ونحمد الله على قضاءه وقدرة فقد رحل عنا اخوة واخوات من الكوادر الصحية ممن ضحوا بانفسهم للمحافظة على صحة المواطن والمقيم فلهم منا خالص الدعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم الله من الشهداء أبطال الجيش الأبيض السعودي ، والصحة السعودية اذ تعلن عن هذه البادرة الانسانية تؤكد للجميع حرصها على جميع منسوبيها ومن اختاره الله من أبطال الصحة ليكون بجوار ربه فهذا اليوم 2 مارس من كل عام يوم “شهيد الصحة” يخلد ذكرى عرفاناً وتكريماً ووفاء لما قدموه . رحمهم الله