عبدالله سعيد الغامدي
اقتبست عنوان المقال من عنوان شعار الحملة الوطنية التوعوية التي اطلقتها وزارة الصحة “خذ الخطوة ” والتي تهدف من خلالها نشر ثقافة المبادرة بالتسجيل لأخذ اللقاح ضد كوفيد-١٩…وبدوري أتسأل لماذا الانتظار والدولة حفظها الله قد سخرت كل الإمكانات من توفير لقاح وتهيئة مراكز التطعيم على ارقى المستويات وبأحدث التجهيزات الطبية ومدعومة بالكوادر الصحية المميزة بغرض استقبال الزوار الراغبين في أخذ اللقاح.فلماذا الانتظار ؟ حتي يصاب احد الوالدين او فرد من أفراد الاسرة وحينها نجد من يتصدر الموقف السلبي برفض اللقاح سواء لنفسه او عن والديه… وبعد وقوع المأساة لاسمح الله نقول توفي بسبب كورونا!! وقد قرأت ما نشره معالي وزير الصحة عبر حسابه الرسمي في تويتر قصة الابن الذي توفي والده، بعد أن رفض الابن حصوله على اللقاح بسبب تصديقه الشائعات الدائرة حوله.
وقال الدكتور الربيعة، مرت بي قصة آلمتني كثيرًا، لشخص توفر موعد لوالده للحصول على اللقاح منذ فترة، وبسبب الانسياق خلف الشائعات رفض الموعد، ليتوفى والده بعدها بسبب إصابته بالفيروس، وتمنيت بعدها لو أستطيع أن أقنع كل شخص بنفسي، ولا زلت أحاول جهدي»، مُوجهًا خطابه إلى «كل فرد.. أرجوك من القلب خذ الخطوة خذ اللقاح»….
منذ بداية الجائحة ووزارة الصحة تعمل ليل نهار واعلنت عن الكثير من المبادرات والحملات التوعوية وبشتى الوسائل المتاحة وجميعها تهدف للرفع من مستوي الوعي والثقافة الصحية بين افراد المجتمع عامة وما مبادرة “خذ الخطوة» الا رسالة تذكيريةللجميع وتضمنت العبارة «عساكم أخذتوا الخطوة»، وتهدف الصحةمن خلالها إلى إعادة التأكيد على ضرورة أخذ الخطوة والمبادرة بالتسجيل عبر تطبيق “صحتي” للحصول على لقاح كورونا من خلال مراكز اللقاح المنتشرة في مناطق المملكة كافة.وعدم الانسياق وراء الرسائل الالكترونية التي تنقل الشائعات بعدم فعالية اللقاح ونصيحتي للجميع بعدم الاهتمام بمثل هذة الرسائل السلبية واعطاء الثقة كاملة لما تقدمه وزارة الصحة من نشر ثقافة الصحة للجميع والوقاية خير من العلاج والدولة أعزها الله وفرت اللقاح ضد كورونا فما عليكم سوى المبادرة بأخذ الخطوة لأخذ اللقاح.. حفظ الله الجميع