المملكة وتميزها في التصدي لجائحة كورونا

عبدالله سعيد الغامدي.

نلاحظ تزايد في حالات الإصابات بكوفيد19 والعدد يترواح مابين 900 – 980 اصابة وهذه الأرقام تدعونا للقلق نحن كمجتمع فما بالكم بالجهات الصحية التي ومنذ بداية الأزمة تعمل الليل بالنهار في سبيل جعل أفراد المجتمع ينعمون ببيئة صحية سليمة وخالية من الأمراض وقطعوا معنا أبطال الصحة اشواطاً طويلة لكي تصل بأفراد المجتمع إلى مستوى وعي صحي مرتفع من خلال المبادرات الصحية والرسائل التوعوية والتي تم بثها عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية المختلفة وكانت نتائجها جيدة جداً ومن ثمارها اظهار روح المسئولية من أفراد المجتمع وتعاونهم مع الجهات الصحية لمكافحة الجائحة وهذه الشراكة كانت سبباً في تقليص عدد الإصابات وذلك بالإلتزام والتقيد بالإحترازات الوقائية . والآن نلحظ اقبال أفراد المجتمع للحصول على لقاح كورونا من خلال المراكز التي تم تجهيزها على مستوى صحي متميز وسط اجراءات وقائية وتنظيمية عالية الكفاءه ، ولابد ان يدرك الجميع أهمية المرحلة وأننا لازلنا نواجه للآن تداعيات الجائحة بل الكثير من دول العالم لازالت تتعامل مع مجتماعاتها بالحظر والاغلاق ، ولكن بإذن الله ومع نسبة وعي أفراد مجتمعنا وزيادة اعداد المقبلين على طلب اللقاح والتسجيل من خلال تطبيق ” صحتي ” وزيادة أعداد المحصنين سوف يتراجع الفيروس ولا نغفل عن الإحترازات الصحية والتدابير الوقائية ( لبس الكمام – التباعد الجسدي – نظافة اليدين باستمرار ) ومن خلال مقالتي ادعو الجميع إلى ضرورة تفهم خطورة المرحلة ويجب على الجميع بدون استثناء التعاون ليسعد الجميع بالإعلان عن “وطن خالي من فايروس كورونا ” وننعم بالعيش في بيئة صحية سليمة ، مع دعواتي للجميع بصياماً مقبولاً وعملاً متقبلاً ان شاءالله . حفظ الله الجميع .

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com