بقلم /ظافر عايض سعدان
قال تعالى ( والجبالَ أرساهـا )
الجبالُ آية من أيات الله ،وهي أوتاد الأرض المتأمل في خلق الجبال يجدُ اسراراً في تلك المنظومة وللجبال دور هام في حياة الأُمم ،ولذلك ورد ذكر الجبال في القرآن الكريم عدة مرات بصيغة الجمع تارة وبالمفرد أُخرى وكذا ذُكرت بمعنى الرواسي
-كلام القادة والحُكماء وتشبيههم للأشياء لايأتي عن طريق الصدفة والإرتجال ،إنما من إدراك بفهم الواقع وقراءة المستقبل
-سمو ولي العهد عندما اطلق الرؤية المباركة شبه هـمـة الشعب السعودي بجبل طويق علو ،قوة ، تحمل ، وثبات فهو بذلك أكد بأن ذلك التشبيه اسم وافق مسماه ،ولفظ طابق معناه بحلمٍ وهمة وطن
ومرت خمس سنوات لرؤية مباركة عامرة بالرخاء والإزدهار في جميع القطاعات
لولي عهدنا المحبوب الشعب السعودي يقول لك:
أنت لنا كجبل طويق هامة وقامة برؤيتك المباركة التي تمثل الطموحات المستقبلية
برؤية – ورسالة -روية تركز على الغد ورسالة تعيش وتركز على الحاضر وتسعى لتحقيقها بتعاون الجميع إنها قصة نجاح بإذن الله بدأت برؤياء مباركة
-خمس سنوات مرت على تلك الرؤية انجاز تلو الآخر مقروناً بعدة عوامل إيجابية -طموح -متابعة -تقويم جميعها قادت للإزدهار ،إن تلك الرؤية تعكس للعالم مكانة المملكة قيادة ووطن وشعب موقعاً واقتصاداً و موارد ،وقبلها الأرض والإنسان
بالهمة حتى القمة كسعودين وبكل فخر لنا السيادة والرِّيادة بإذن الله ،ولامنة لأحد
-الوطن لايتقدم إلا بسواعد أبنائهِ الفَتِيَّة التي لديها فكر راقٍ مشمولاً بعقول مختلفة في التخطيط وبعقول ٍ متجانسة أثناء التنفيذ وهذا مالمسناه من تلك الرؤية المباركة التي يقودُها ولي العهد
الذي ظهر لنا عبر اللقاء مع سموه ووضع من خلاله النقاط على الحروف
كان اللقاء مع سموه شيقاً ومُبهر اً من خلال
مايتمتع به سموه من ذكاء وفهم لمجريات الأمور كيف لا وهو من مدرسة سلمان بن عبد العزيز سلمان الحزم والعزم عز الدار ونصرة الجار ودام عزك ياوطن .