الكاتب :علي بن جابر آل مخرشم
– لو فكر الإنسان قليلا في هذه الحياة الدنيا ولماذا خلق عليها؟
ومن أجل ماذا خلق؟
لا اريد ان أطيل في هذه الاسئله التي يعرف الإجابه عليها الكثير منا وبل الجميع ولكن قد نعرف الإجابه عليها ولانطبق العمل بها بالوجه المطلوب.
وهنا ياعزيزي سوف اخذ فكرك قليلا فلو تتأمل مع بأن هذه الحياة الدنيا ماهي الا جسر عبور نتخطى من عليه للوصل الي الاخره ولكن هذا الجسر له فروع وفروعآ كثيره جدا قد لا نحصيها وفرعا واحدا فقط هو من يوصلنا الي ماخلقنا الله له هو تطبيق ماجاءنا به الله ورسوله محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم هذا الطريق هو ماخلقنا من أجله ومن سلكه على الوجه المطلوب فبإذن الله انه يعبر هذا الجسر بكل اريحيه ويصل الي نهايته بلا مصاعب ولا متاعب لان الطرق الباقيه ليست الا في الحياة الدنيا اما الاخره فالله وحده اعلم بالحال.
ولو تسمح لي ياعزيزي ان اخذ فكرك مره اخرى ولكن هذا المره سوف أحلق بفكرك قليلا ونذهب الي رحلة استكشاف عبر المركبه الفضائيه وترتفع قليلا على حدود منطقتك التي تعيش فيها وتلقي نظره من المركبه الفضائيه التي انت فيها على مدينتك لوجد كل إنسان في فلكه يسبح اي كل شخص يعمل عمل خاص به فمنهم من يصلي صلاة الفرض في المسجد ومنهم من يصلي في بيته ومنهم من هو مشغول بالتجاره ومنهم من هو مشغول بالرياضه ومنهم من هو مشغول بأولاده وكل هذا في وقت فريضة الصلاه وترتفع قليلا على الدول العربيه ترا اعجب من ذلك فقد تتغير المذاهب هنا وترا العجب العجاب وتأمر مره اخرى قائد مركبتك بأن يرتفع لكي تكشف العالم كاملا هنا قد تذهل تماما وقد ترى هذا الإنسان الضعيف في كل مراحله قد ترا من هو في الحرم المكي أو النبوي وهذا كسب الدنيا والاخره وقد ترا من هو مشغول بالسينما وعالمها وقد ترا إختلاف الاديان تماما وترا الكثير والكثير من ما يرضي الله سبحانه وتعالى وعلى الوجه الاخر ما يغضب الله والعياذ بالله من غضبه وترا كلا في فلكه يسبح وكلا اختار طريقه الي يسلكها فانت يا عزيزي القارئ اتمنى انا تختار الطريق التي تناسبك والتي خلقت من أجلها كي تكسب دنيتك وأخرتك.
>