صفحات يومية من الحياة الإرشادية

بقلم المشرف التربوي / علي محمد خواجي

الصفحة الاولى طلاب المدرسة وطلاب كل صف وطلاب كل فصل ومعلمي المدرسة وقيادتها
كل هؤلاء في ذاكرة المرشد الطلابي يفكر فيهم وفي خدمتهم وفي إيجاد علاقة بينهم تؤدي لنجاح العملية التعليمية على أعلى مستوى .
الصفحة الثانية الحالة الصحية لكل طالب ورصد الأمراض المختلفة التي يعاني منها الطلاب كالأنيميا والسكر والربو وضعف البصر وضعف السمع وغيرها من الأمراض والرعاية التي يحتاجها كل طالب مريض بحيث لايكون للمرض العضوي اثر على الناحية النفسية وبالتالي اثر على
الناحية التحصيلية
الصفحة الثالثة الحالات الاجتماعية للطلاب من حيث فقد الوالد او الوالدة او الوالدين وهي حالات اليتم وحالات الطلاق والانفصال بين الوالدين ومع من يعيش الطالب والعلاقة بين الوالدين بعد الانفصال من حيث التعامل مع الأولاد وأثر تلك المعاملة على النواحي النفسية والاجتماعية والسلوكية والتحصيلية والرعاية التي تحتاجها كل حالة للتعايش مع الوضع الحالي دون ترك اي اثر سلبي في حياة الأولاد
الصفحة الرابعة الحالات الاقتصادية لأسر الطلاب بين الفقر وماينتج عنه من حرمان للأساسيات وبين الترف وماينتج عنه من دلال سلبي والرعاية التي يحتاجها كل صنف بحيث يحدث التوازن ولايكون لذلك التباين الاقتصادي اثر سلبي في النواحي النفسية والسلوكية والتي تؤثر بالتالي على النواحي التحصيلية
الصفحة الخامسة المستوى العلمي للوالدين والأسرة بشكل عام والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأسرة من أجل تكامل الدور بين البيت والمدرسة والبدائل المناسبة التي تعوض دور الأسرة في حالة أمية الوالدين وعدم وجود إخوة وأخوات لتعويض تلك الأمية والمتابعة الجادة للأسرة وتحفيز تلك المتابعة لضمان استمرارها.
الصفحة السادسة
الدافعية وغرسها في أنفس الطلاب وذلك لايقاض الدور الذاتي في التحصيل المتميز والدافع بالتالي للسعي الحثيث للافضل بشكل ذاتي مما يوجد أثر ايجابي لأدوار المدرسة والبيت وقيام الطلاب بالدور المناط بهم لنجاح العملية التعليمية والوصول لأعلى مراتب تحقيق أهداف العملية التعليمية والعملية التربوية بشكل عام
الصفحة السابعة
التأخر الدراسي لدى بعض طلاب المدرسة والأسباب العامة والخاصة لذلك التأخر والمظاهر والآثار المترتبة على ذلك التأخر وذلك للوصول إلى علاج التأخر بالتغلب على أسبابه الخاصة والعامة وإخراج الطلاب من دائرته ذات الآثار السلبية إلى حالات أفضل وأجمل على النواحي التحصيلية وبالتالي على النواحي النفسية المحفزة للأفضل.
الصفحة الثامنة
إعلاء النواحي السلوكية لدى الطلاب من خلال الحرص على القيم التي تضمن الحياة السعيدة للفرد وبالتالي الاثر الإيجابي في حياة المجتمع وغرس قيم الدين الحنيف قولا وفعلا لدى الطلاب وبيان الأثر الايجابي لذلك الغرس في شتى المجالات وفي التعامل مع الآخرين بماتحث عليه تعاليم ديننا الحنيف بعيدا عن العنف والإيذاء وغرس المحبة والولاء لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللدين الحنيف ثم للوطن والقيادة وكل الواجبات الاجتماعية
الصفحة التاسعة
إيجاد مجتمع مدرسي بلا مشكلات من خلال غرس الانضباط المدرسي بشتى صوره ومظاهره في الحضور المبكر والفاعلية في كامل اليوم الدراسي والحرص على أن يكون الانضباط هو السلوك السائد في الحياة التعليمية قبل وأثناء وبعد اليوم الدراسي
الصفحة العاشرة
العلاقة بين البيت والمدرسة وفتح مجالات التواصل بحيث يشعر المجتمع المدرسي بأهمية دور الأسرة في العمليتين التربوية والتعليمية وايضا تشعر الأسرة بأهمية التواصل مع المدرسة لتكون في الحدث باستمرار وحتى يتسنى لها التدخل في الإصلاح وحل المشكلات قبل فوات الأوان
الصفحة الحادية عشر
غرس قيمة الاعتزاز بالذات وتقديرها في أنفس الطلاب مما يؤدي إلى الإيجابية واسعة النطاق في حياة الطلاب وتذكي روح الانجاز وطموح التفوق والمستقبل السعيد .
الصفحة الثانية عشر
الصعود للمعالي واستسهال الصعب وحل المشكلات وتجاوز العقبات هي طرق المرشد الطلابي لوضع الطلاب على طريق التفوق الدراسي في سير حثيث لا يعرف الكسل ولاالتواني ولايستسلم لأي عائق.
الصفحة الثالثة عشر
حالة التأهب والاستعداد والجاهزية لكل طاريء على اختلاف أشكال ومجالات هذا الطاريء والحرص على تقديم الحل الأمثل الذي يعزز وينفع ويترك الأثر الجميل على المستوى الحالي والبعيد
الصفحة الرابعة عشر
الاطلاع الدائم على كل جديد.ومفيد والتطوير التعليمي والمهني من أجل تطوير الذات وتقديم الخدمة المبنية على النظرية العلمية ومزجها بالحياة الواقعية ومسايرة التطور العلمي والتقني لتطوير الخدمة المقدمة
ومسايرتها للواقع وعيشها للساعة والحدث مما يضمن بعد توفيق الله نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
الصفحة الخامسة
التوثيق للمعلومة التي تساعد المرشد الطلابي على تقديم الخدمة المناسبة من خلال معلومة المقابلة والملاحظة وإعداد التقرير الذي يربط بين الأجزاء لتقديم خدمة متكاملة ويسهل الرجوع إليها عند الحاجة والربط بين السابق والتالي والعلاقة بينهما مما يساهم في تقديم الأفضل والأسرع.

شاهد أيضاً

ديسمبر والشتاء : برودة تحمل الدفء

بقلم الأستاذة / صالحة القحطاني “يأتي الشتاء ومعه البركة وتحجب غيومه ذاكرة الصيف” كان سبتمبر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com