بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
تقوم وزارة الثقافة بقيادة صاحب السمو الأمير الوزير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بجهد كبير وعمل ضافي ومشاركة مجتمعية أخاذه وحضور حضاري متميز في مجالات الثقافة والإبداع والابتكار والأصالة والعبق والرونق التجديد والتطوير والانجاز الجماعي ومما له صله بالموضوع هو ذلكم التنظيم الاداري والفني لمهرجان ومعرض وملتقى وموقع وحفل وجائزة وبرنامج ومبادرة ورؤى وأفكار وتصورات وفنون في مجالات الثقافة والأدب والشعر والترجمة والتراث واللغات والأزياء والطهي والمسرح والسينما والفنون الأدائية والمكتبات والمتاحف والموسيقى والعمارة والتصميم واطلاقها لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وانشاء صندوق نمو الثقافي مع برنامج حضاري الا وهو الابتعاث الثقافي للدراسات المتخصصة عالميا والإفادة من ذلك مستقبلا واقتراحي لسمو وزير الثقافة أن تتحول مبادرة الخط العربي إلى أكاديمية باسم الأمير محمد بن سلمان ويكون مقرها الرئيسي في الرياض وفروعها في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية والقصيم وحائل والجوف والحدود الشمالية وتبوك ونجران وجازان وعسير لينشأ الجيل الجديد معتز باللغة العربية ويعيش في أجوائها وتراثها وارثها وخطها العربي الأصيل يعرفوا كيف يكتبون بخط جميل جدا فالخط الحسن يزيد الحق وضوحا كما قيل وقيل أيضا الخط لسان اليد وترجمان الإنسان . ويتعرفوا على أنواع الخط الكوفي/والثلث/والديواني/والرقعة /والنسخ وغيرها فأهمية الخط العربي تنشأ بقدرتها على تربية الذوق وشخذ المواهب ورهافة الحس هذا موضوع حيوي ويحتاجه المجتمع رجالا ونساء وأطفال لا سيما وهناك اقبال كبير مجتمعي على كل ما تقدمه وزارة الثقافة ويمكن الاستفادة من التجارب والحلول العالمية التي لها باع طويل وتقدمت في هذا المضمار والوصول بالخط العربي في السعودية إلى مكانة متقدمة وأهداف عالية ومستوى يليق به فالحفاظ عليه مهم وتعلمه واجب والمتابعة في ذلك تميز وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأتمنى أن نجد في كل أسرة صاحب خط جميل راقي يقول الشاعر :تعلم قوام الخط ياذا التأدب …. فما الخط الا زينة المتأدب