هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تستكمل مباشرة القضايا الجنائية المتعلقة بتعديل الحالة الصحية بطريقة غير نظامية

صحيفة عسير ــ واس

صرّح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 21 ذي القعدة 1442هـ الموافق 1 يوليو 2021م، بشأن رصد الهيئة لإعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقومون بتعديل الحالة الصحية إلى (مصاب، غير محصن، محصن جرعة أولى، محصن) والرفع بالبيانات بطريقة غير نظامية، وذلك مقابل مبالغ مالية، وبأن الهيئة باشرت إجراءاتها على الفور، وقُبض على موظفين بوزارة الصحة ووسطاء (مواطنين ومقيمين) ومن عُدلت حالتهم الصحية.
توضح الهيئة بأنه بعد التوسع في إجراءات البحث والتحري والتحقيقات حتى تاريخه، ثبت تورط (122) متهماً، وجميعهم أقروا بما نسب إليهم من تهم وفق الآتي :
– (9) من منسوبي وزارة الصحة القائمين على تعديل الحالات والمتهمين بالرشوة والتزوير وغسل الأموال، وهم (7) موظفين وموظفتان.
– (92) ممن تمكنوا من تعديل حالاتهم الصحية متهمين بالرشوة والاشتراك بالتزوير وغسل الأموال، وهم (57) مواطناً و(19) مواطنة و(16) مقيماً.
– (21) وسيطاً قاموا بالتنسيق واستلام المبالغ المالية متهمين بالرشوة والاشتراك بالتزوير وغسل الأموال، وهم (8) مواطنين ومواطنة واحدة و(12) مقيماً.
وتؤكد الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط المتورطين من الموظفين والوسطاء والمستفيدين في قضية تعديل الحالة الصحية، وتطبيق ما يقضي به النظام في حقهم، لما لهذه الأفعال من آثار سلبية بالغة على الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة في مكافحة هذا الوباء.

شاهد أيضاً

مدني أبها” يباشر حالة سقوط شاب في “غدير المحتطبة” بالعلاية

صحيفة عسير _ يحيى مشافي باشر الدفاع المدني بابها، يوم أمس الأربعاء بلاغا أفاد بانزلاق …

تعليق واحد

  1. عثمان المناع

    ظل علماء الحديث والتاريخ يتناقلون خبر نار الحجاز التي ذكرها الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الحديث “لا تقوم الساعة حتى تَخرُج نار من أرض الحجاز تضيء أعناقَ الإبل ببُصرى”، وبصرى في بلاد الشام، ظل عبر السنين مؤمنين به على الرغم من غرابته، فمثل هذه الحادثة يصعب على العقل تخيلها، ويندر وقوعها. ولم يفهم جيدا حقيقة هذا الحديث إلا بعد قرون، وبالتحديد في عام 654هـ، حين تحققت نبوءة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وظهرت النار، التي قال عنها المؤرخ شمس الدين الذهبي: “أمر هذه النار مُتواتِر… وقد حكى غير واحد ممن كان ببُصرى في الليل، ورأى أعناق الإبل في ضوئها”، وقال النووي: “تواتر العلم بخروج هذه النار عند جميع أهل الشام”، وذكر السمهوري أن ظهور النار اشتهر اشتهارا بلغ حد التواتر عند أهل الأخبار.كما أورد هذا الخبر الكثير من العلماء والمؤرخين وفصوا ذكره تفصيلا دقيقا. قال القرطبي: “خرجت نار الحجاز بالمدينة، وكان بدؤها زلزلة عظيمة في ليلة الأربعاء بعد العتمة، الثالث من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وست مئة، واستمرت إلى ضحى النهار يوم الجمعة فسكنت، وظهرت بقريظة، بطرف الحرة ترى في صفة البلد العظيم، لا تمر على جبل إلا دكته وأذابته، ويخرج من مجموعه ذلك مثل النهر أحمر وأزرق، له دوي كدوي الرعد، يأخذ الصخور بين يديه، وينتهي إلى محط الركب العراقي، واجتمع من ذلك ردمٌ صار كالجبل العظيم، فانتهت النار إلى قرب المدينة، ومع ذلك فكان يأتي المدينة نسيم باردٌ، وشوهد لهذه النار غليان كغليان البحر”.وقال القطب القسطلان (ت 686هـ) وكان بمكة المكرمة حين وقعت هذه الحادثة، وقد ألف فيها كتابا: “ولما عاين أمير المدينة ذلك أقلع عن المخالفة واعتبر ورجع عما كان عليه من المظالم وانزجر، وأظهر التوبة والإنابة، وأعتق جميع مماليكه، وشرع في ردِّ المظالم وعزم أهل المدينة على الإقلاع عن الإصرار وارتكاب الأوزار، وفزعوا إلى التضرع والاستغفار، وهبط أميرهم من القلعة مع قاضيهم الشريف سنان وأعيان البلد، والتجأوا إلى الحجرة الشريفة، وباتوا بالمسجد الشريف بأجمعهم حتى النساء والأطفال، فصرف الله تعالى تلك النار العظيمة ذات الشمال، ونجوا من الأهوال”. واستمرت هذه النار مدة ثلاثة أشهر على ما ذكره المؤرخون. ومن الواضح من وصف المؤرخين للنار أنها في الأصل بركان، ويذكر علماء الجيولوجيا أن المدينة المنورة تقع بالقرب من منطقة بركانية تسمى حرة رهط. وقد ثارت في هذه المنطقة عدة براكين في سنوات مختلفة < فاين حكام آل سعود وكبار مشايخهم ومجلس قضائهم الاعلى الدين يحكمون بلاد الحرمين الشريفين ومكة والمدينة – التي فتك بها البلاء والوباء والفيروسات بأمر الله تعالى – بسبب ظلم تلكم الحكام والمشايخ في حق الله تعالى وفي حق رسوله وفي حق عباده وتبديل احكامه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بأحكام القانون والنظام وجعلوها احكام شرعية ويطبقونها على قضايا المسلمين في المحاكم وفي الدوائر الحكومية ويعتدون على حكام الدول الاسلامية ويدمرون دول الاسلام ويقتلون شعوبها المسلمة بغير حق الاسلام – اين هم حكام آل سعود ومشايخهم ومجلس قضائهم من الاعتبار والخوف من الله تعالى والرجوع اليه سبحانه وهم ما زالوا على الظلم وعلى الفساد والارهاب والاجرام – فمن ما يؤكد حتمية وقوع ثورات بركانية اخرى عارمة تخرج من أرض الحجاز في المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله . انما هو بسبب استمرار حكام آل سعود ومن في معيتهم من المشايخ والامراء والسياسيين والعسكريين في عمليات الارهاب والاجرام التي يمارسونها بعون من دول الشرك والكفر امريكا والكيان اليهودي الصهيوني في مخالفة احكام الله وسنة رسوله فقد قدمت الدكتورة مها عبد الرحمن أحمد نتو بحثا عن هذه النار في المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، خلصت فيه إلى عدة نتائج منها كما تقول:
    1. كشفت الدراسات الحديثة التي قام بها مجموعة من العلماء المتخصصين في دراسة الظواهر الأرضية أن هناك علاقة بين الزلازل والبراكين، وأنه يسبق ظهور البراكين حدوث الزلال وهو ما حدث في عام (654هـ)
    2. خروج نار من أرض الحجاز هي من علامات الساعة الصغرى التي وقعــت ولا زالت مستمرة .
    3. هذه النار ليست هي النار التي تخرج في آخر الزمان، تحشر الناس إلى محشرهم، والتي تكون من علامات الساعة الكبرى .
    4. تُشير الدراسات العلمية التي أجريت على منطقة الحجاز إلى أن الثورات البركانية التي كونت حرة رهط قد بدأت منذ عشر ملايين من السنين على الأقل، وأنها تميزت بتتابع عدد من الثورات البركانية التي تخللتها فترات من الهدوء النسبي، ونحن نحيا اليوم في ظل إحدى هذه الفترات الهادئة نسبيا .
    5. بعد رسم خريطة الحرارة الأرضية في العالم تبين أن أعلى قدر من الحرارة الأرضية كانت تحت الحجاز وبخاصة تحت حرة خيبر.
    6. تم تسجيل زلزالين كبيرين وقعا في حرة خيبر، أحدهما في سنة (460هـ/ 1057م) والآخر في سنة (654هـ/ 1256م) وقد سبقت الزلزال الأخير أصوات انفجارات عالية، تلتها ثورة بركانية كبيرة، وصاحبتها هزات أرضية، وقد كونت هذه الثورة البركانية الأخيرة عددا من المخاريط البركانية، ودفعت بملايين الأطنان من الحمم في اتجاه الجنوب، ولا تزال تلك المخاريط البركانية تتعرض لأعداد كبيرة من الرجفات الاهتزازية الخفيفة التي توحي بأن الانصهاران الصخرية تحت هذه المخاريط البركانية لا تزال نشطة، مما يؤكد حتمية وقوع ثورات بركانية عارمة تخرج من أرض الحجاز في المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com