عبدالله سعيد الغامدي.
بيشة الفيحاء المدينة الجميلة والتي تمتاز بروعة وكرم وحفاوة أهلها وأشجار النخيل الشامخة والتي تشتهر بيشة بزراعتها منذ أن عُرفت وعلي امتداد واديها الشهير الذي ينسب لاسمها وادي بيشة وتعتبر بيشة من كبرى محافظات منطقة عسير وحظيت مثل غيرها من محافظات المنطقة بمتابعة وتوجيهات أمير منطقة عسير الذي لا يألوا جهداً والعمل لكل ما يخدم ويعزز التنمية في بيشـة وغيرها من محافظات المنطقة . وقد يستغرب البعض من عنوان المقال ولكن وللأمانة وصلتني رسالة واتس من أحد أبناء بيشة الذي انتقل منها للعيش في جدة وكما ذكر أنه لم يزور بيشة من زمن بعيد وقرر هذا العام قضاء عيد الأضحى 1442هـ بين أهله وبعض أقاربه وقد بدأ رسالته بالتهنئة بالأضحى المبارك ثم ذكر لي بعض الملاحظات سأنقلها مع التحية للجهات المعنية بها: 1- كثرة المطبات الصناعية بداخل المدينة.
2- قيادة السيارات بسرعة زائدة في الشوارع العامة وبداخل الأحياء. 3- المدينة تفتقر المجسمات الجمالية. 4- مشروع الإسكان وبعده عن المدينة.
5- كثير من الأحياء شوارعها الداخلية تحتاج إلى إعادة سفلته.
أرجو من المسئولين في بيشة تقبل الملاحظات بصدر رحب والجميع شركاء في خدمة هذا الوطن المعطاء بلد العز والشموخ المملكة العربية السعودية حفظ الله قيادتنا الرشيدة وإبقاءها ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين. وفق الله الجميع