عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
يتحدث البعض عن تطوير بيئة العمل في بعض المنشآت وأنها مشاريع تستهلك الكثير من المال دون فائدة. وأنا هنا أتحدث عن مشاريع تطوير بيئة العمل في كثير من المرافق والمنشآت الصحية تحديداً لعلمي بها وقد شاهدت الكثير من تلك المشاريع قبل وبعد التطوير وللأمانة فرق ما بين الثرى والثريا وكان معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أول من دعا إلى خلق بيئة عمل صحية خالية من التأثيرات السلبية وتسهم على تحفيز التفكير الإبداعي وتعمل على خلق روح الترابط بين العاملين بداخل المنشأة وصحة بيشة في مشاريع تطوير بيئة العمل قفزت قفزات عملية ووضعت أمام عينيها استغلال كل الإمكانات التي تسهم بحول الله في تقديم خدمات صحية متميزة وأخرجت الكثير من المواقع الصحية بثوبها الجديد الذي يبعث الارتياح للمستفيد من الخدمات الصحية وروعي فيها سهولة الحركة والتنقل بين الأقسام ووجود مواقف مخصصة للسيارات وأخرى لذوي الإعاقة وأماكن انتظار المراجعين مريحة جداً. وكل هذه التغيرات التطويرية هدفها خلق بيئة صحية سليمة يستطيع من خلالها فريق العمل الإنتاجية بروح الفريق الواحد الباحث عن الإبداع والتميز وأهالي بيشة هم الشاهد والمستفيد من هذه الخدمات الصحية المتميزة وقريباً إن شاء الله يشرع المختبر المركزي بمحافظة بيشة ابوابه بثوبه الجديد وفي بيئة عمل ستحفز العاملين وشحذ همهم للإبداع والحصول على مراتب التميز والنجاح وهذا يصب في مصلحة المستفيدون من الخدمات الصحية بصفة عامة والمخبرية خاصة. فريق العمل لتطوير بيئة العمل بقيادة مدير صحة بيشة يعملوا -ليل نهار- في خلق عناصر أساسية وفرق عمل ناجحة في بيئة عمل هادئة وسليمة تجعل من تلك الفرق أكثر روحاً وإنتاجية بكل كفاءة وتميز. وفق الله الجميع.
