عبدالله سعيد الغامدي.
صدرت التوجيهات السامية الكريمة بالموافقة على عودة الدراسة حضورياً للعام ١٤٤٣هـ . وتبادر الى ذهني عند عودة الطلاب لمدارسهم هل سيسمح بدخول الجوالات للمدارس للاستفادة من تطبيق “توكلنا “والذي أصبح شرطاً للدخول لأي موقع عام حكومي أو خاص مع ارتداء الكمامة وذلك وفق الاشتراطات الاحترازية والتي تقوم الجهات المعنية بمتابعة تطبيقها والالتزام بها. واليوم وبعد الإعلان عن العودة للدراسة حضورياً هل الأسر استعدت لذلك؟ وأقصد هنا الاستعداد الذهني والوقائي وتوجيه الأبناء بأهمية أخذ اللقاح جرعتين والتأكيد عليهم بالالتزام بالإجراءات الوقائية داخل حرم المدرسة والاستماع إلى نصائح وتوجيهات الكادر التعليمي في المدرسة.و يعلم الجميع ان وزارة الصحة ستقوم بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح واعمارهم من 12 عاماً فأكثر وتعاون اولياء الامور لانجاح خطة التغطية باللقاح واجب ديني ووطني وحسب ماتشير الية الدراسات العلمية فان تحقيق المناعة المجتمعية لن يتحقق الا بتطعيم 70 % من السكان وهذا سيتحقق باذن الله بتظافر الجهود وتعاون افراد المجتمع مع الجهات الصحية والرقابية. وافراد المجتمع كان لهم دور كبير في عدم انتشار فيروس كورونا مع بداية الازمة وذلك بتفاعلهم واستجابتهم للنصائح التوعوية وكانوا فعلاً ابطال المرحلة تحملوا المسئولية وظهرت المؤشرات الايجابية في تدني عدد الاصابات.. والان يتكرر المشهد ويقع دور مهم لتعاون اولياء الامور مع التعليم والصحة والهدف رفع شعار عام دراسي جديد خالي من كورونا ان شاء الله. حفظ الله الجميع