يوم المعلم ٢٨-٢-١٤٤٣هـ حيوا المعلمَ فالمعلم أُمة

بقلم – ظافر عايض سعدان :

صدر تعميم موجه لإدارات التعليم بالاحتفاء باليوم العالمي للمعلم في الخامس من اكتوبر والذي يوافق يوم الثلاثاء القادم
‏٢/٢٨/ ١٤٤٣هـ
فماذا أعددنا للمعلم/ة
في يومهما
احتفاءٌ بتنمية ونهضة وطن
مرَّت بنا أيام عديدة وسعيدة
كيومنا الوطني -يوم كبار السن
ويوم المعلم على الأبواب
فماذا أعددنا لذلك ؟
فخرٌ لكل معلم ومُعلمة بأن يضعوا فوق رؤوسهم تيجاناً
وعلى صدورهم أوسمة
مطرزةٌ بقول أمير الشعراء :

قم للمعلمِ وفهِ التبجيلا
كاد َ المعلمُ أن يكون رسولا

بالمعلمين تُبنى الأجيال وتصنع الأوطان وهم ركن أساسي
في العملية التعليمة
والمعلم هو المسؤول الأول عن حمل رسالة العلم وهو حجر الزاوية في التعليم
لايقتصر دور المعلم داخل المدرسة بل له ادوار في:
بناء المجتمع ونهضتهُ بالتعاون مع المدرسة
بناء شخصية الطالب وهو الأب والمرشد للطلاب ،فكم من مُعلمٍ تأثر به طلابه تأثيراً إيجابياً
المعلمون هم رُسل السلام بالميدان وهم من كسىوا الشعوب ثياباً،و حاوروا التاريخ ،ورووا القصصَ لعدة أجيال ،وهم شموع تحترق لتبعث ذلك النور للآخرين
كان لحملة لواء رسالة العلم
دورٌ بارز بالعملية التعليمية أثناء جائحة كورونا وتعاملهم الإبجابي مع منصات التعليم

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا ٠