بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح
(مُقدمة)
يحتل العلم السعودي ، مكانة راقية لدى قيادة المملكة العربية السعودية ، ولدى المواطنين ، ويحظى العلم الوطني السعودي ، بإحترام كافة الدول العربية ، والإسلامية ، والدولية ، لأنه يحمل أشرف عبارة على وجه الأرض (لا إله إلا الله محمد رسول الله) 🇸🇦
((محاذير خاصة بالعلم السعودي))
❌ لا يجوز تنكيسه .
❌ لا يجوز أن يلمس سطحي الأرض والماء .
❌ يُحظر استعماله كعلامة تجارية أولأغراض دعائية .
❌يُحظر رفعه باهت اللون أو في حالة سيئة من قبل الجهة التي تستعمله 🇸🇦
(أحترام رآية التوحيد)
وزارة الداخلية دوماً ، تُشدد ، على ضرورة رفع العلم الوطني داخل السعودية ما بين شروق الشمس ، إلى وقت غروبها في أيام الإجازات الأسبوعية والأعياد على جميع مباني الحكومة والمؤسسات العامة ، ويُرفع باستمرار ليلاً ونهاراً ، على المراكز الحكومية الواقعة على الحدود كمراكز الشرطة ، والجمارك ، وحرس الحدود ، وعلى المطارات ، والموانئ ، بينما تتوعد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بمعاقبة من يُخالف نظام العلم السعودي من المسؤولين والموظفين ، ويُعتبر التقصير تجاه العلم السعودي خطاً أحمراً ، لايُمكن تجاوزه أطلاقاً 🇸🇦
(المُلاحظ حالياً )
بعض الادارات الحكومية ، وبعض المدارس ، لاتهتم برفع العلم ، ومن هذه المواقع من يرفع العلم ، مقلوباً ، أوباهتاً ، أو مُمتهناً ، أومُنكسناً ، أومُتسخاً وهذه الوقائع ناتجة عن :
١- عدم أهتمام بعض المسؤولين ، ومدراء المدارس من الجنسين (بالعلم) وعدم أعطائة أدنى أهمية ، ومخالفة نظامه ، عمداً ، أوغفلة .
٢-عدم أهتمام أغلب الوزارات بالعلم السعودي وعدم متابعة تنفيذ نظامه وعدم تامينه للجهات المرتبطة بها في المناطق ومايُشاهد على المباني يُلخص فداحة التراخي 🇸🇦
(تحليل خاص)
كتبت عن (العلم) كثيراً ، ولاحظت ، بعض الجمعيات ، وبعض المدارس ، والمقآر الحكومية لاتهتم برفع العلم ، وبعضُها ، يرفعه بشكل مُمتهن وغير مقبول حتى ساعة اعداد هذا المقال ، وحرصت كثيراً على ، شراء الاعلام ، وأهدائها لعدد من الادارات ، والمدارس ، والجمعيات ، وكذلك تركيب سارية لرفعه بشكل لائق ، لكن الملاحظة تتجدد ، ولانهاية لاهمال بعض المسؤولين ، بل إن التفكير يجعلني أطرح عدة أسئلة منها :
١- سلامة فكر المسؤول !
٢- دوافع تجاهل رفع العلم !
٣- تكرار أمتهان العلم خلال رفعه ، باهتاًومُمزقاًومُتسخاًومُنكساً !
٤-مُخالفة نظام العلم من قِبل المسؤول في أي جهة !
بالطبع لايجتمع الحديث عن حُب الوطن ، في المجالس ، والمحاضرات ، وورش العمل ، والمنابر ، والسباق على المقاعد الاولى ، ولبس المشالح ، مع تهميش العناية ( بالعلم السعودي) !؟ 🇸🇦
(أتمنى)
من وزارة الداخلية وأُمراءالمناطق وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، إخضاع المسؤولين في كافة أجهزة الدولة ، للمُسائلة ، وإيقاع العقوبات الرادعة على كُل ، من لم يحترم نظام العلم ، وفي مقدمة ذلك إزاحته عن المقعد الاول في الوزارة ، أوالادارة ، أوالجامعة ،أوالمدرسة 🇸🇦
(إقتراح)
عقد مُؤتمر وطني يُسمى (المُؤتمرالوطني للعلم السعودي) يفتتحه الملك المُفدى ، ويرأسه سمو ولي العهد ، ويُفعله سمو وزير الداخلية ، وكافة أُمراء المناطق ، ونوابهم ، على أن يبدأ المُؤتمر في وقت مُحدد لجميع المناطق ويُؤدى في البداية النشيد الوطني ، ويقف الجميع لهذه الرآية العظيمة أحتراماً ، وتقديراً ، وإجلالاً ، ثُم تبدأ فعاليات المُؤتمر من قِبل فئات مُنتقاه بِعناية فائقة ، وفق برنامج يُعد من وزارة الداخلية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، لإيصاد الابواب في وجه المتلونين ، وطُلاب الشُهرة ، والمُتنفعين ، لان الموضوع عالي الاهمية !؟ 🇸🇦
(أخيراً)
أي مسؤول ، لايهتم برفع العلم ، ولايهتم بنظافته ، وبريقه ، وروعته ، ونظارته ، فعليه مُراجعة نفسه ، ووطنيته ، وعليه تفسير مخالفة نظام العلم الصادر بالامر الملكي رقم م/ ٣ بتاريخ ١٠-٢-١٣٩٣هـ بتوقيع الملك فيصل بن عبدالعزيز ، وعليه الاجابة على ثلم مسيرة الوحدة الوطنية ، ونشر ثقافة عدم الاهتمام بالعلم السعودي !!؟
شاهد أيضاً
أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة
بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …