عبدالله سعيد الغامدي
لم أكن مهتماً بالكتابة عن موضوع احتفال ” هالووين ” الا بعدما لاحظت تداول اسمه وربطه بتاريخ 31 أكتوبر حينها قمت بالبحث لمعرفة هالووين واتضح انه احتفال تهتم فيه كثير من الدول خاصة في امريكا واوروبا وفي كثير من الدول يقام بالنسخة الامريكية وهي بعيدة عن الجذور الدينية وبفضل هيمنة الثقافة الامريكية على الإعلام في عصر سوشال ميديا اصبح الاحتفال بهذة المناسبة ثقافي تؤدى فيه طقوس وخدع وتنكر ووضع الفوانيس ومشاعل الإضاءة وعمل حركات واشكال مرعبة وغيرها من التقاليد والتى تعكس تخلف الغرب في بعض الثقافات مهما بلغوا من التقدم والتطور ..وفي ظل الاعلام الجديد وسرعة تبادل المعلومات ونقل الثقافات من خلال المواسم والمهرجانات فقد شارك البعض في اقامة هذة المناسبة واعتقد انهم شاركوا بها ليس ايماناً بل استطيع القول ” تقليد اعمى ” وللأسف مجتمعنا العربي سريع التأثر بما حوله وسريع الاندماج مع التقليعات الغربية الغريبة علينا وعلى أسلافنا .قلدنا الغرب في السئ من القول والعمل وياليتنا اتبعنا التقليد الناجح المفيد والذي يتطلب منا العمل بجد واجتهاد ومثابره .لا ان نعمل العمل من باب التقليد بلا منهجية ومباديء وعقائد مزيفة تحمل أفكار هدامه. الشباب هم ثروتنا ومن أهم ركائز التنمية حافظوا على عقولهم ببث فيهم روح المحبة والانتماء والجد والاجتهاد فلنحافظ على مجتمعنا المسلم ومحاربة المفاهيم المزيفة والتقليعات العالمية الغريبة والتي يتبعها البعض .الأعلام الغربي لا نتوقع منه غير نشر مفاهيم مزيفة هدامه لقيمنا الدينية والاجتماعية ويصبح شبابنا غير طموح وغير منتج وما يفعله سوى الاستهلاك والسبب تأثرهم الشديد بما حولهم من صيحات مغرية وتقليدهم الاعمى . حفظ الله الجميع