صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
قال المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني: “بألسنة تلهج بالدعاء الصادق، تستقبل المملكة الذكرى السابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أدام الله بقاءه – مستذكرة ما أنعم الله به عليها من نعم شملت جميع مناحي الحياة أمنية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية، وتنظيمية، وتنموية”.
وأردف: “لعلي أركز على نعمة الأمن لضيق المساحة، فقد شاء الله أن تكون بداية تسلم سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم متزامنة مع استهداف مجوس إيران، بلادنا في خاصرتها الجنوبية، عن طريق ميليشياتهم الحوثية في اليمن”.
وأشار بأنه “عندها انبرى لهم سلمان الحزم والعزم، وأفشل خططهم، بعد أن شد أزره بوزير دفاعه الشجاع المقدام محمد بن سلمان، معتمدين على الله أولاً، ثم على جيش قوي باسل، وشعب عظيم واثق، أثبتت الأيام تلاحمه مع قيادته”.
وأردف بأنه “عندها استمر الرخاء والتطور والنماء على مستوى مناطق المملكة، والحياة الكريمة، الأمر الذي يتوجب على الجميع العمل على تعزيز اللحمة الوطنية، والمزيد من الالتفاف حول القيادة الرشيدة، وعدم التأثر بالمتربصين والحاقدين والحاسدين، والحفاظ على المكتسبات التي أسسها والد الجميع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ثم عهد أبنائه الملوك -رحمهم الله – حتى هذا العهد الزاهر”.
وتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه السامي الكريم، وسمو ولي عهده -أيدهما الله-، وجنودنا البواسل على الحدود وفي كل الثغور، ورجال أمننا في الداخل، والشعب السعودي النبيل، سائلاً الله أن يديم على وطننا أمنه وإيمانه وطمأنينته ورغده، وأن يعيد على مليكنا وولي عهده هذه المناسبة أعواماً متتالية حافلة بمزيد من العطاء على كافة الأصعدة مقرونة بموفور الصحة والعافية”.