بقلم /عبدالله سعيد الغامدي
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بتاريخ 21 نوفمبر من كل عام بالتلفزيون وجعلت هذا اليوم مناسبة عالمية وما أقرار الامم المتحدة بيوم التلفزيون العالمي الا اعترافاً بالدور الذي يقوم بة من نشر الأخبار والمعرفة ولرغبة المنظمة ان يكون التلفزيون وسيط هام للنهوض بالدول من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وارساء السلام والأمن. والمملكة العربية السعودية كعضو في الامم المتحدة وشريك اساسي في برامج التنمية والنهوض بالامم تشارك هيئة الاذاعة والتلفزيون السعودية بهذة المناسبة وتلفزيوننا العزيز الذي بدأ انطلاقتة قبل 57 عام ونما وتطور حتى وصل الى موقع مرموق بين التلفزيونات العربية في وقت مضى. وكان جيل المخضرمون يرون في التلفزيون وسيلة ترفية وتثقيف وتوعية حتى تدخل على المسار الأعلام الجديد بكل ما يحمله .
وفي اليوم العالمي للتلفزيون أتسال هل مازال التلفزيون معتلياً العرش الاعلامي؟
ممكن الاجابة بنعم لان التلفزيون هو الوسيلة الاعلامية المفضلة لدى شريحة ليست بالقليله من الناس خاصة كبار السن. وهم يجدون فية الاخبار والمواد الاعلامية الاكثر مصداقية وذكر الكثير منهم ان التلفزيون السعودي كان يقدم مواد ونشرات اخبار فيها الكثير من المصداقية واحتراماًلذوق المشاهد. ومع التطورات العالمية ودخول التقنيات على وسائل التواصل دخل معها الاعلام الاليكتروني الجديد كمنافس نشط سريع الانتشار قليل التكلفه وشديدة التأثير علماً انها لاتحمل المصداقية في المضمون وهزيلة المحتوى عكس التلفزيون الرسمي يحمل البرامج والاخبار بمصداقية كبيرة