بقلم / بندربن عبدالله بن أحمد ال مفرح
يُعرف عن القيادة السعودية ، عدم المُجاملة في أمور تتعلق ، بامنها ، وعقيدتها ، وشعبها ، ومُقدراتها ، ومُقدساتها ، وبماضيها العريق ، وحاضُرها المُتطور ، ومُستقبلها الزاهر ، والتجارُب الماضية ، أثبتت لنا كشعب وللأعداء ، والحاسدين ، وللمُحبين ، بأن السياسة السعودية ، قد وقع عليها مُؤسس الدولة السعودية الثالثة ، الملك الاستثنائي عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود رحمه الله ، بما يكفل ديمُومتُها ، وقُوتُها ، وتطورها ، لأنهُ أسسها على تعاليم الدين الحنيف ، وعلى العدل ، والمحبة ، والإنصاف ، والوضوح ، وعلى إستشراف المُستقبل ، بعيداً ، عن ضيق الأُفق ، والتشدُد ، والإملاءات ، والوصاية ، ورفضها التدخل في شؤونها إطلاقاً ، وقد إتضح ذلك جلياً ، في تعاطيها السياسي ، وصلابة موآقفها ، وأنها تقود ، ولاتنقاد 🇸🇦
المملكة منذُ تأسيسُها قبل اكثر من ٩٢ عاماً ، وهي تعمل لخدمة الإسلام ، وضيوف الرحمن ، ومد جسور الإغاثة لكافة الدول التي تستحق الدعم ، دون منّ
أو أذى ، وهذا ما تحقق في عهد ، مُلوك المملكة الرآحلون عليهم رحمة الله 🇸🇦
في العهد الجديد أستطاعت قيادة الحزم ، تأديب المُتجاوزين على أمنها ، ونجحت نجاحاً أذهل العالم ، على المستوى ، السياسي ، والاقتصادي ، والعسكري ، والامني ، والصحي ، والتنموي ، والعلمي ، والتِقني ، وثبتت المملكة على عقيدتها ، وأطلقت رُؤيتها العالمية لتأمين مُستقبلها ، في وقت حساس ، وبذكاء شديد ، فالينعم الشعب السعودي ، بمزيد من الامن ، والرفاهية ، فحزم سلمان ، وقوة محمد بن سلمان ، يتصدران عناوين ، السياسة العالمية ، والقادم أجمل ، للسعودية العُظمى ولشعبها العظيم 🇸🇦