(‏المعلم الجديد طموحٌ وتحديات)

بقلم أ. وفاء الشهري

في ظِل التطورات التعليمية الأخيرة وزيادة الحاجة إلى خبرات تعليمية متميزة تفي بمتطلبات الميدان التعليمي وفي ظِل سعي حكومتنا الرشيدة في إعداد كوادر تعليمية تخدم المدارس وأخص بالذكر في هذا المقال ( مدارس الطفولة المبكرة ) التي لابد من تخصيص جزء من الوقت لتقديم الاهتمام والعون و معرفة جاهزية هذا المعلم الجديد المتفاني وهو على أعتاب بدايات جديدة يلتقي فيها طلاب وطالبات من أهم المراحل التدريسية وفي ظل التعليم عن بعد والحاجة الماسة الى أن يكون هذا المعلم مُلِماً بمهارات تمكنه من الإسترسال في العملية التعليمية وتمكينه من التواصل الدائم مع الطلاب والطالبات من خلف الشاشات وتوظيف مهاراته وقدراته في إيصال المعلومة وتجاوز العقبات التي قد تواجهه في بداية تدريسه ومواجهة التحديات المتعلقة أيضاً بكيفية التواصل مع زملاء العمل وإدارته المدرسية وطرح مايواجهه من مشاكل من خلال عمل مجتمعات التعلم المهنية ودعوة هؤلاء المعلمين لإكتساب الخبرات من خلال عمل ورش ودورات خاصة بتأهيل المعلم الجديد وأيضاً الانضمام مع المعلمين في الحصص الدراسية سواءً داخل المدرسة أو نفس التخصصات في مدارس أخرى ، والإهتمام بتطوير قدراته في عدة جوانب كالجانب الوجداني و الجانب المهاري والتطبيقي وأن يأخذ بعين الإعتبار الإهتمام الواسع باستشراف المستقبل، ويبدي اهتماماً خاصاً بالدراسات المستقبلية ومهارات القرن 21 وكيفية توظيفها التوظيف الصحيح ؛ وتذكيره دائماً أنه يخطو على خطوات سابقيه ممن الهموا العالم وقادوا الأمم ، وأن يكون شغوفاً تجاه هذا العلم وأن يُقدم على إكمال خطواته في طريق بناء نفسه وتطويرها كما قال الشاعر محمد رشاد الشريف :

يا شَمْعَةً فِي زَوايا “الصَفِ” تَأْتَلِقُ
تُنِيرُ دَرْبَ المَعالِي وَهِيَ تَحْتَرِقُ

لا أَطْفَأُ اللهُ نُوراً أَنْتَ مَصْدَرُهُ
يا صادِقَ الفَجْرِ أَنْتَ الصُبْحُ وَالفِلْقَ

أَيّا مُعَلِّمٌ يا رَمْزَ الوَفا سَلَّمْتَ

يَمِينُ أَهْلِ الوَفا يا خَيْرُ مِنْ صَدْقُوا

لا فَضَّ فَوكَ فَمِنْهُ الدُرُّ مُنْتَثِرَ
وَلا حُرِمْتُ فَمِنْكَ الخَيْرُ مُنْدَفِقٌ

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com