وداعًا الشيخ الطيب ( صالح بن اللحيدان )

بقلم / د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

قال الله تعالى:
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
وقال تعالى: “كل نفس ذائقة الموت”.
إنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى.
لا نقول إلا ما قاله الصابرون: “الَّذِينَ إِذَا أَصَأبَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
والحمد لله ربِّ العالمين على قضائه وقدره، وإنا على فراقك شيخنا صالح لمحزنون، سيظل ذكرك الحسن في قلوبنا.
أستطيع أن أصفه بكل ثقة بأنه كان قاضي المواقف الصعبة… والشيخ الحكيم.. والرجل الملهم..
وصاحبُ الهمَّةِ العالية..
كان شغوفًا بعمل الخير، محبًا لدينه ووطنه، فيما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن والمقيم.
لذلك أحبه الناس، فقد كسبَ القلوبَ بروعة الخصال، وجميل السجايا، وطيب الأفعال، و سداد الأقوال،
فما أعظم حزننا عليك، وما أكبر مصابنا بفقدك شيخنا الجليل!
وأحسن عزاء أسرتك الكريمة، وأحسن عزاءنا فيك، وجميع المسلمين والمسلمات.
أقدم الدعاء والمواسات للجميع في الفقيد الغالي ( رحمه الله) رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء، والشهداء، والصالحين، والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا.
اللهم جازه بالإحسان إحسانًا، وبالسيئات عفواًوغفراناً، واغسله من الذنوب والخطايا بماء الثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، ولوالدينا جميعاً ولوالديهم وجميع المسلمين والمسلمات، وأن يجبر مصيبة الجميع، ويعظم الأجر، ويرزقنا الصبر والإحتساب.
وأدعوالله تعالى أن يحسن خاتمة جميع المسلمين والمسلمات فى مشارق الأرض ومغاربها.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو مجلس إدارة جمعية تكاملية لذوي الإعاقة
عضو مجلس إدارة جمعية بصريات التعاونية.
عضو مجلس إدارة جمعية كبار السن
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
OZO123@hotmail.Com
@DrALOTHMAN

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com